استنكرت جبهة 30 يونيو أعمال العنف الصادرة عن جماعة الإخوان المسلمين تجاه الشعب المصرى وأكدت الجبهة أن مايحدث فى مصر الأن من الجماعة الأرهابية هولأرهاب المدنيين وقتلهم والتعدى على رجال الشرطة والجيش وحرق الكنائس واقتحام مكتبة الأسكندرية ومبانى المحافظات والمرافق العامة للدولة وانتهاك حرية المواطنين والتعدى على ممتلكاتهم ماهو إلا تعبير عن نهج دموى من أجل البقاء بالقوة رغم رفض الشعب المصرى لهم .
وطالبت الجبهة فى بيان لها منذ قليل كافة ابناء شعب مصر بتشكيل لجان شعبية فى كل المحافظات والاحياء لحماية كافة مؤسسات الدولة كما فعلنا بعد احداث ثورة 25 يناير 2011، وذلك فى ظل حالة الفوضى التى تسعى لفرضها جماعة الاخوان المسلمين وأنصارهم فى استخدام كافة أنواع البلطجة والإرهاب وترويع المواطنين لتؤكد للجميع أنها لم تكن فى يوم ما جماعة سلمية ولم يكن التظاهر والاعتصام فى رابعة والنهضة سلمى كما يدعون .
كما حملت الجبهة كافة أعمال العنف والدم لقيادات جماعة الإخوان وأنصارهم من المحرضين القتلة الذين كانوا سببا فى إحراق الكنائس والتى وصل عددها الآن إلى ما يقرب من 22 كنيسة ودير وكذلك اقتحام المنازل وتدمير محلات الأقباط، مؤكدا دعمها الكامل لمؤسسات الدولة من الجيش والشرطة فى مواجهة الارهاب ومحاكمة جماعة الإرهاب،ومطالبا بالسرعة فى إنهاء التحقيقات الخاصة بأعمال الأرهاب اليوم ومحاكمة ومحاسبة داعميها والداعين لها .