بالصور.. إخلاء ديوان محافظة الأقصر بسبب حرب الشوارع

الأربعاء، 14 أغسطس 2013 09:06 م
بالصور.. إخلاء ديوان محافظة الأقصر بسبب حرب الشوارع جانب من أعمال العنف
الأقصر - مصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسيطر حالة من الحذر والترقب على أهالى محافظة الأقصر بعدما تمكنت أجهزة الأمن من السيطرة على أعمال الشغب، التى قامت بها جماعة الإخوان المسلمين والتى أسفرت عن احتراق فندق سياحى ومحل تجارى ومول تجارى ومسجد مجاور للمول بشارع معبد الكرنك، ويستمر إغلاق المحال التجارية بالمدينة السياحية، بينما يمكث أصحاب المحلات أمام محلاتهم خوفا من قيام جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم باقتحامها.

بدأت الأحداث بعد دعوة التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالأقصر للتظاهر أمام مسجد احمد النجم بساحة سيدى أبو الحجاج الأقصرى، والتى استجاب لها جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم بالأقصر، وعقب ذلك اعتدوا على أحد ضباط الشرطة ويدعى مهند متولى السيد متولى الضابط بإدارة مرور الأقصر والمسئول عن تيسير الحركة المرورية بالمدينة عندما كان يقوم بتأدية عمله، وأثناء مروره بسيارة الشرطة أمام ساحة ابو الحجاج الأقصرى قام أنصار الإخوان باستيقافه وسرقة سلاحه الميرى، والتعدى عليه بالضرب وتحطيم سيارته ثم إشعال النيران بها، ثم تم نقله إلى مستشفى الأقصر الدولى لتلقى العلاج.

وبعد تصاعد الاحتجاجات قامت قوات الجيش المكلفة بتأمين ديوان عام محافظة الأقصر بإخلاء المبنى من الموظفين، خوفا من اقتحامه من قبل مؤيدى الإخوان المتجمهرين بساحة سيدى أبو الحجاج الأقصرى.

وكان أنصار الإخوان صعدوا احتجاجاتهم وأشعلوا النيران بفندق سياحى وحطموا واجهة آخر وأشعلوا النيران بمحل تجارى ومول تجارى ومسجد مجاور للمول بشارع معبد الكرنك، كما قاموا بالاشتباك مع الأهالى بعدما رشقوا العمارات السكنية بالطوب والحجارة ثم تحول الأمر إلى عمليات كر وفر ثم اشتباكات بالأسلحة الآلية.

وقام الأهالى بإشعال النيران بأحد المطاعم التى يمتلكها الإخوان المسلمون وأيضا محل تجارى كبير تابع لهم بشارع عبد المنعم العديسى أمام محطة السكة الحديد، وذلك انتقاما منهم بسبب أعمال العنف التى صدرت منهم، ثم قامت أجهزة الأمن بمطاردة جماعة الإخوان المسلمين بالقنابل المسيلة للدموع حتى نجحت فى تفرقتهم جميعا.

وشهدت حركة القطارات توقفا جزئيا ملحوظا بين محطات محافظة الأقصر من جهة ومحطات محافظتى أسوان جنوبا وقنا شمالا فى الوقت الذى شهدت فيه تلك المحطات إجراءات أمنية مكثفة من جانب الجيش والشرطة لتأمينها كمواقع إستراتيجية، خوفا من هجمات انتقامية محتملة من جانب متظاهرين إخوان غاضبين بسبب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة