اعتبرت الجمعية الوطنية للتغيير أن مصر تواجه حربا شاملة ومفتوحة مع الإرهاب الدولي المدعوم من الامبريالية والصهيونية العالمية، مطالبة جماهير الشعب بالاصطفاف وراء قوات الشرطة والجيش في حربها المقدسة للدفاع عن الوطن والدولة المصرية في مواجهة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان والجماعات التكفيرية الإرهابية المتحالفة معها.
كما ثمنت الجمعية، فى بيان لها منذ قليل التضحيات الغالية لقوات الشرطة والجيش وحيّت الشهداء والمصابين من جنودهما، وكذلك قرار رئيس الجمهورية إعلان حالة الطوارئ في البلاد لإنقاذ الوطن من الانزلاق في هاوية الحرب الأهلية، مؤكدة للمصريين والعالم أنه ثبت بالدليل القاطع وبالصوت والصورة أن جماعة الإخوان وحلفاءها من الجماعات التكفيرية ليست سوى تنظيم مسلح يستهدف تقويض الدولة المصرية وفرض الفوضى والخراب في قلب مصر وعلى حدودها وخاصة شبه جزيرة سيناء.
وشددت علي أن كميات الأسلحة الثقيلة والقنابل والمتفجرات التي تم العثور عليها في بؤرتي النهضة ورابعة العدوية تدل على أن اعتصام جماعة الإخوان وحلفاءها لم يكن سلميا على الإطلاق، ناهيك عن ترويع أهالي المناطق المحيطة وإهدار حقوقهم الأساسية في الحياة،كما أن الحرب المكشوفة التي بدأها مسلحو الإخوان والجماعات التكفيرية في العاصمة والمحافظات فور البدء في فض الاعتصامين المسلحين، واستخدامهم كافة أنواع الأسلحة لقتل المواطنين وترويعهم وتهديد حياتهم، وتعمد إحراق الكنائس وأقسام الشرطة والمنشآت العامة تؤكد تعرض مصر لحرب إرهابية قذرة تؤيدها أمريكا وعملاؤها في المنطقة وخاصة الحكومة التركية الإخوانية.
وطالبت الجمعية كل أصحاب الضمير وجماعات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المحلية والعالمية بكشف هذه المؤامرة التي تتعرض لها الدولة المصرية بكل تراثها الإنساني وحضارتها العريقة، وإلقاء الضوء على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها تنظيم الإخوان الدولي وأذرعه المحلية والتي تمثلت في استخدام الأطفال والنساء دروعا بشرية في النهضة ورابعة العدوية، ومهاجمة الكنائس ودور العبادة واقتحام وإحراق أقسام الشرطة والمحاكم وارتكاب مذابح بشعة ضد عناصر الامن على غرار ما حدث في مجزرة مركز شرطة كرداسة بالجيزة، مؤكدا أنه لا مفر من إعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية دولية، وأنه لا حوار مع من تلوثت أيديهم بدم المصريين، ولا مكان للقتلة والإرهابيين على أرض مصر بعد اليوم، وأن محاولات المتاجرة بالدين انتهت إلى الأبد، وأن المصريين لن يقبلوا بأقل من دستور جديد يحظر قيام الأحزاب السياسية على اساس دينى، مشددة علي أن مصر حضارة سوف تنتصر على الإرهاب وتصنع المستقبل الذي يليق بها والذي حلم به كل الشهداء الذي افتدوا وطنهم منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن.
"الوطنية للتغيير" تؤكد: مصر في حرب مفتوحة مع الإرهاب الدولى.. وعلى الجميع الوقوف وراء الجيش والشرطة.. وتطالب بإعلان الإخوان كجماعة إرهابية دولية..ولا حوار معها بعد تلوث أيديها بدماء المصريين
الأربعاء، 14 أغسطس 2013 08:27 م
فض اعتصام رابعة العدوية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم فايد
الجمعية الوطنية للشرمطة و التهييس