أكد الاتحاد المصرى للنقابات العمالية المستقلة دعمه لجهود الجيش والشرطة المدنية فى فض الاعتصامات المسلحة، والتى تنال من هيبة الدولة المصرية وأمنها القومى ورفضه الكامل للتدخل الأجنبى فى شئون مصر، وكذا الموافقة على إعلان حالة الطوارئ مؤقتا للضرورة.
كما أكد الاتحاد فى بيان له اليوم أهمية التفرقة بين الاعتصامات المسلحة التى تأوى الإرهابيين والمطلوبين فى قضايا جنائية والأسلحة الآلية وطلقات الحى والخرطوش والملوتوف والأسلحة، وتتخذ من النساء والأطفال اليتامى دروعاً لهم، تلك الاعتصامات التى سرقت أجهزة البث التلفزيونى وشفراتها المملوكة للدولة والتى تبث أخبارا كاذبة وبين اعتصامات العمال والفلاحين والصيادين والحرفيين، التى تعبر عن رأيهم بشكل سلمى وكذا حقهم فى الإضراب كأداة حضارية لنيل حقوقهم المشروعة.
وطالب الإخوان المسلمين وأعوانهم بوقف أى أعمال عنف فى ربوع الوطن، ولتكن أول خطوة من جماعة الإخوان المسلمين للاندماج فى الجماعة الوطنية وجموع الشعب المصرى، تتلوها محاكمة المتورطين فى القضايا الجنائية (التحريض والقتل) من قيادات الإخوان، ثم العمل معنا من أجل تحقيق أهداف الثورة المصرية البيضاء وبناء مصر التى نتمناها جميعا.