أكد حزب المحافظين دعمه الكامل لعملية فض الاعتصام غير القانونى وغير السلمى، والذى ظل يتأكد يوما بعد يوم عدم سلميته وتحمل الشعب المصرى على مدى أيام طويلة إرهاب وعنف وقطع للطرق لخوارج هذا العصر، أملاً فى العودة عن طريق إغراق الوطن وإرهاب الشعب، ولكن فاض الكيل دون أن تعود هذه الجماعة الإرهابية لرشدها.
وأكد الحزب أن كل مصرى وطنى يحب هذا الوطن عليه أن يقدم مساندة عملية لتطهير بؤر الإرهاب بكل الطرق، وتحمل حالة الطوارئ الموجهة لإعادة الأمن وعلى الحكومة أن تلتزم بمدة الشهر كمدة مؤقتة لها.
وشدد الحزب فى بيان له أن جهاز الشرطة تعامل بحرفية كبيرة لفض الاعتصامات وتحمل الكثير، وما حدث اليوم فى مصر قامت به الحكومات الغربية وعلى رأسها الحكومة الأمريكية فى ظروف مماثلة أعلنت فيها حالة الطوارئ، فمن غير الطبيعى أن يقوم الخارجين عن القانون بتعطيل حياة الناس لمدة أسابيع، تحت حماية كميات من الأسلحة داخل اعتصام رابعة واعتصام النهضة.
وأشار الحزب إلى أن ما حدث اليوم من قطع الطرق وحرق الكنائس وأقسام الشرطة، يؤكد أن هذه الجماعات أصرت على أن تخرج عن ضمير الأمة المصرية إلى طريق آخر لم نعهده كمصريين لا ينطبق سوى على الخوارج عن الهوية والقيم الدينية، ويتحدثون باسم الديمقراطية وهم فى نفس الوقت من كفروا الديمقراطيين.
وأعرب الحزب عن أسفه لبعض المواقف لشخصيات كان يحتسبهم رجال دولة تصون ولا تخون إرادة 30 يونيو التى منحت الشرعية للشعب وسلبتها من مختطفى الوطن، مشددا على أن استقالة نائب رئيس الجمهورية الدكتور محمد البرادعى تعد من رؤية الحزب هروب من المسئولية التاريخية والوطنية فى لحظة حاسمة فى إعادة بناء الدولة، وذلك بعد تزامنها مع بيان البيت الأبيض مما يضع الكثير من علامات الاستفهام، فلن يرحم التاريخ أحد من المتخاذلين.
"المحافظين": فض الاعتصام تم بحرفية.. واستقالة البرادعى هروب
الأربعاء، 14 أغسطس 2013 11:18 م