الطليعة الوفدية بالفيوم تعتبر استقالة البرادعى هروبًا وتدين عنف الإخوان

أصدرت حركة الطليعة الوفدية الجديدة بالفيوم بيانا أدانت فيه أعمال العنف والشغب التى نفذتها جماعة الإخوان المسلمين على مستوى محافظات مصر خرقا للقانون، وقالت إن ما حدث اليوم هو نفسه ما حدث فى 28 يناير 2011، خلال أحداث الانفلات الأمنى المعروفة، وهى نفس الطريقة الممنهجة التى وقعت بسبب أحداث الفوضى فى البلاد.

وأكدت الطليعة الوفدية على ضرورة إدراج جماعة الإخوان المسلمين فورا على قائمة المنظمات الإرهابية وحظر الانضمام لها، بعد أن ثبت تورطها اليوم فى أحداث العنف وحمل السلاح ومهاجمة أقسام ومراكز الشرطة والمستشفيات وأفراد القوات المسلحة وتحطيم ممتلكات عامة وخاصة.

وذكرت الطليعة بالأحداث التى وقعت فى لندن مؤخرا على يد مخربين، ما دفع مسئوليها للخروج والإعلان عن أن أمن بريطانيا أهم من حقوق الإنسان، وتدخلت بالقوة لحماية العاصمة البريطانية.

وأعربت الحركة تعجبها من رد فعل البيت الأبيض تجاه الأحداث فى مصر، وإدانته فض الاعتصام بالقوة فى منطقتى "رابعة العدوية" والنهضة"، فيما لم تبد أية إدانة لعنف جماعة الإخوان المسلمين، لتؤكد للشعب المصرى أنها تدعم الجماعة لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد، ومحاولة هدم الجيش المصرى، وتقسيم البلاد لصالح إسرائيل، وحذرت الحركة الشعب الأمريكى من استمرار نهج إدارته المعادى للإرادة الشعبية المصرية التى رفضت استمرار الجماعة الإرهابية فى حكم البلاد.

وتطالب الطليعة الوفدية بمواجهة جماعة الإخوان المسلمين واعتقال كافة قادتها لإنقاذ البلاد من سيناريو الهدم والإرهاب المدعوم من تركيا وقطر وأمريكا، كما استنكرت الطليعة الوفدية تقديم الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية المصرى، استقالته، واعتبرت بأنها هروب من المسئولية، وتصرف غير متوقع من شخص معارض.