السادات: الأسلحة المضبوطة فى اعتصامى رابعة والنهضة تثبت أنهما بعيدان عن السلمية

الأربعاء، 14 أغسطس 2013 12:26 م
السادات: الأسلحة المضبوطة فى اعتصامى رابعة والنهضة تثبت أنهما بعيدان عن السلمية أنور عصمت السادات
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن بدء الدولة فى فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية كان ضرورة ملحة بعد أن افتقدت اعتصامات ومسيرات أنصار جماعة الإخوان المسلمين لأدنى معايير السلمية وحق التظاهر المتعارف عليهم دولياً إلى جانب التحريض على العنف المستمر، الذى أصبح يشكل خطورة كبيرة على السلام المجتمعى والأمن القومى.

وأشار السادات إلى أن "الجيش والشرطة استخدموا طرقا متدرجة مع الإخوان ليفضوا اعتصاماتهم بأنفسهم ويخرج المعتصمون خروجا آمنا دون ملاحقات أمنية لهم بما يدل بوضوح على أن الدولة كانت لا ترغب ولا تزال فى استخدام القوة تجاه المعتصمين، ولكن الإخوان استمروا فى عنادهم وتصعيدهم ولم يستجيبوا لأى نداءات عقلانية وآخرها مبادرة شيخ الأزهر الأخيرة للحل السلمى".

وأوضح السادات، أن "فض الاعتصام الذى تم تصويره وتوثيقه بما يتيح للعالم كله وللمنظمات الحقوقية رؤيته يثبت أن هذا الاعتصامات بما فيها من أسلحة وذخائر خرجت عن نطاق السلمية وتم استخدام كافة الطرق المنهجية والمتعارف عليها دوليا فى عملية فض الاعتصامات، مشيرا إلى أن فض الاعتصام لا يعنى عمد الدولة لإقصاء الإخوان والقضاء عليهم ونبذهم من المجتمع وإخراجهم من المشهد السياسى بل أن المجال مفتوحا أمامهم لينصاعوا للإرادة الشعبية ويشاركوا بناء الوطن دون أى تعسف أو ملاحقات واعتقالات سياسية إلا بالقانون".

ونوه السادات إلى أنه "من المتوقع أن تكون هناك توابع وردود أفعال سلبية من الإخوان ردا على فض اعتصاماتهم لكنها مسألة مؤقتة ستنتهى بمرور بعض الوقت، وفى كل الأحوال سيقف الشعب مع دولته التى تسعى للحفاظ على هيبتها ونظامها السياسى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة