أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية البلجيكى ديدييه ريندرز عن أسفه إزاء أعمال العنف التى أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى خلال إخلاء مخيمات جماعة الإخوان المسلمين، داعيا جميع الأطراف الى الهدوء وضبط النفس، للحيلولة دون وقوع مزيد من الضحايا دون وإراقة مزيد من الدماء.
ورأى رايندرز أن الحوار وحده الذى يضم جميع التيارات السياسية المصرية هو السبيل الوحيد لحل للأزمة، وقال فى سياق متصل إنه من الضرورى توفير بيئة مناسبة لاستعادة الثقة بين الطرفين لإطلاق الحوار، وأضاف "القيود الحالية المفروضة على الحقوق المدنية والسياسية وسجن المعارضين السياسيين لا تساعد على خلق مثل هذه البيئة".
وعبر رئيس الدبلوماسية البلجيكية عن تأيده التام لجهود الممثلة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، ولجهود الممثل الخاص لمنطقة جنوب البحر المتوسط برناردينو ليون، الرامية إلى التوفيق بين الأطراف المختلفة فى دول الاتحاد الأوروبى، مشددا على أن الأمر متروك فى النهاية للمصريين أنفسهم لتحديد مستقبلهم، بدءا من تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية "التى من شأنها أن تضع مصر على طريق الديمقراطية".
وجاء رد الفعل البلجيكى بعد مواقف مماثلة من جانب وزراء خارجية كل من بريطانيا وفرنسا وتركيا، والأخيرة وصف رئيسها عبد الله جول عملية فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان نهضة مصر بأنها أمر غير مقبول.
الخارجية البلجيكية تدعو لضبط النفس وإعادة الهدوء فى مصر
الأربعاء، 14 أغسطس 2013 04:31 م