البورصة السعودية تقود أسواق الخليج للصعود بعد عطلة العيد

الأربعاء، 14 أغسطس 2013 06:15 ص
البورصة السعودية تقود أسواق الخليج للصعود بعد عطلة العيد صورة أرشيفية
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قادت البورصة السعودية أسواق الأسهم الأخرى فى منطقة الخليج للصعود اليوم الثلاثاء، مع استئناف العمل بعد عطلة عيد الفطر الطويلة، بينما استفادت سوق دبى من دعم فنى وهو ما يشير إلى استمرار اتجاهها الصعودى.

فبعد عطلة استمرت أسبوعا ارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة السعودية 0.5% إلى 8115 نقطة فى ظل قيم تداول كبيرة.

وشهدت قطاعات عديدة عمليات شراء مع صعود سهم دار الأركان للتطوير العقارى، الذى كان الأكثر تداولا 1.4% وارتفاع سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 2.1%.

وقالت كابيتال إيكونوميكس ومقرها لندن فى مذكرة بحثية إن هناك دلالات على انتعاش الاقتصاد السعودى، مشيرة إلى تقديراتها لنمو على أساس سنوى فى الربع الثانى من العام عند 3.5% ارتفاعا من 2.1% فى الربع الأول.

وأضافت "تباطأ الاقتصاد السعودى بشكل حاد على مدى العام الماضى، ويرجع ذلك بشكل رئيسى إلى هبوط إنتاج قطاع النفط والغاز، غير أن الاقتصاد قد استعاد قوته فى الربع الثانى على ما يبدو".

ويسود البورصة السعودية تفاؤل على الأجل الطويل بعدما صعد مؤشرها الرئيسى هذا الشهر، متجاوزا ذروة ارتفاعه فى إبريل 2012 عند 7944 نقطة.

وارتفع سهم الاتصالات السعودية 3.1%، وقالت مصادر مصرفية ومن قطاع الاتصالات لرويترز إن الشركة تسعى لإعادة هيكلة قرض بقيمة 1.2 مليار دولار، وهو ما قد يكبد البنوك الدائنة خسائر تصل إلى 600 مليون دولار.

وصعد مؤشر سوق دبى 1.3% بعدما تراجع أمس الاثنين 1.7% وسط عمليات جنى للأرباح من مكاسب تزيد على 60% منذ بداية العام.

وفى أبوظبى زاد سهم الدار العقارية 2.6%، وأعلنت الشركة بعد إغلاق السوق استقالة رئيسها التنفيذى سامى أسد اعتبارا من 15 أغسطس، وستعلن لاحقا تعيين رئيسا تنفيذيا جديدا، ويشغل أسد هذا المنصب منذ 2010.

ولم يشكل رحيل أسد مفاجأة بعد اندماج الدار مع منافستها صروح العقارية فى وقت سابق هذا العام، ويمكن أن يبشر ذلك بجهود جديدة لزيادة القدرات التنافسية للشركة ومعدلات الكفاءة.

وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية 0.1% مسجلا أعلى مستوى إغلاق فى ستة أشهر.

ولا تزال المواجهة مستمرة بين السلطات والمتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى وهو ما يهدد بمزيد من إراقة الدماء، لكن كثيرا من المستثمرين يمكن أن يتقبلوا مزيدا من العنف إذا شعروا أن ذلك سيساعد الحكومة المدعومة من الجيش على استعادة النظام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة