طالبت جبهة الإنقاذ بضرورة الملاحقة القضائية لكل قادة الإخوان من المسئولين على التحريض على العنف، وتصاعد الهجمات طوال اليوم على ممتلكات المواطنين والمنشآت العامة، وكنائس المصريين فى بنى سويف والمنيا وسوهاج، مشددة على أنه على الشباب أن يقوم على الفور بتكوين لجان شعبية للدفاع عن بيوت وممتلكات ومنشآت المصريين، كما قمنا تماما فى أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
وأضافت جبهة الإنقاذ: "إذ نحيى قوات الشرطة والجيش، فإننا تحنى رأسنا إجلالا واحتراما لشعب عظيم فرض إرادة الانتصار الكامل، ويواصل السعى لصياغة دستور يليق بمصر متحضرة، ناهضة نحو مستقبل مشرق وديمقراطى ودولة مدنية وعدالة اجتماعية".
واعتبرت الجبهة، فى بيان لها، أن مصر اليوم رفعت رأسها عاليا معلنة للعالم ليس فقط انتصارها على كل القوى السياسية التى تسعى للاتجار باسم الدين فى مصر والمنطقة، وإنما أيضا على مؤامرات بعض الدول التى حاولت جاهدة مساندة حكم مكتب الإرشاد.
وأوضحت الجبهة أنه لما فشلت هذه القوى أمام خروج الشعب العظيم فى 30/6، تواصلت المؤامرة بهدف حرمان مصر من انتصار كامل لثورتها فى الخامس والعشرين من يناير 2011، وسعيها لإقامة مجتمع وطنى وديمقراطى يسعى بها نحو التقدم والرفاهية والعدل الاجتماعى، وصياغة دستور مدنى يمنح المواطنين حريتهم، ويكفل للجميع حقوق مواطنة متكافئة، نساء ورجال، مسلمين وأقباطا، فقراء وأغنياء، جميعا على قدم المساواة.
وأضاف البيان: "إن المؤامرة أرادت أن تفرض على مصر نصف انتصار باقتراح ما سموه بالخروج الآمن، ورد أموال الجماعة والسماح لها بالنشاط، لكن صلابة القيادة والقوات المسلحة والإرادة الشعبية الجماعية فرضت فض الاعتصام على يد قوات الأمن"، مشيرة إلى أن قيادات الجماعة التى تستغل الأبرياء والأطفال والنساء لحمايتهم، قاموا بالهروب من الحصينات واصلوا بناءها على مدى ستة أسابيع، ويحاولون الآن تغطية هذا الهروب بما يسمونه اعتصامات الميادين التى سيفضها الشعب المصرى نفسه، قبل قوات الأمن قطعا وبأسهل ما يمكن.