أكبر بنك مصرى يغلق بعض فروعه عقب بدء فض اعتصامات أنصار الإخوان

قال البنك الأهلى المصرى، أكبر بنك فى البلاد، إنه لن يغلق أبوابه على مستوى الجمهورية مع بدء قوات الأمن، اليوم الأربعاء، فض اعتصامات مؤيدة للإخوان.

وقال حازم حجازى رئيس قطاع التجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلى المصرى للأناضول "البنك لن يغلق أبوابه اليوم.. العمل مستمر والخدمات المصرفية يتم تقديمها للعملاء".

وأضاف أن إدارة البنك أعطت تعليمات لكل مديرى الفروع والمكاتب بغلق الأبواب أمام العملاء حال التعرض لأية مخاطر طارئة".

وأكد حجازى أنه "تم بالفعل إغلاق بعض الفروع مثل فرع الطور بسيناء وفروع قريبة من اعتصام النهضة بالجيزة رغم قيام قوات الأمن بفضه اليوم".

وبالنسبة لفروع البنك الأهلى المصرى الواقعة فى محيط اعتصام رابعة العدوية قال حجازى إنها مغلقة بالفعل عقب بدء الاعتصام قبل شهر ونصف.

وقال محمد عمران رئيس البورصة المصرية، إنه لن يتم تعطيل التداولات اليوم الأربعاء، على خلفية مخاوف من تأثر سوق المال سلبا ببدء فض قوات الأمن اعتصامين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى.

وأضاف: " طالما أن البنوك مستمرة فى العمل، فالعمل فى البورصة مستمر أيضا".

كان المركز الإعلامى باعتصام رابعة العدوية شرقى العاصمة القاهرة، قال إنه تم قتل 120 شخصا، وأصيب الآلاف من مؤيدى مرسى، بينما تقول وزارة الداخلية إنها لم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيلة للدموع لفض الاعتصام.

ويدير البنك الأهلى المصرى نحو 25% من ودائع القطاع المصرفى المصرفى البالغة نحو 1.4 تريليون جنيه "200 مليار دولار"، ولديه حصة سوقية تزيد على 27% من السوق المصرفى، ويقدم خدماته لأكثر من 6 ملايين عميل من خلال شبكة فروع تضم 428 فرعاً وأكثر من 1130 ماكينة صراف آلى.