أعضاء بهيئة كبار العلماء يستنكرون العنف.. مهنا: "الإخوان" أرادت مصر عزبة وروعت المصريين.. عمر هاشم: يجب أن تسكن هذه العواصف المرعبة.. والسلام الاجتماعى للوطن أهم من الحزبية والعنصرية والتعصب

قال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، إن فض اعتصام الإخوان هو واجب على الدولة، فالنبى صلى الله عليه وسلم قال :"من أخاف المسلمين فليس منا" ...وقال "من روعنا فليس منا".

وأضاف فى تصريحات لليوم السابع، أن انصار الإخوان لا يروعون مسلما واحدا بل يروعون أمة ويخيفون دولة ويضيعون هيبة الدولة حتى جعلوها اوكادوا يجعلوها عزبة من العزب التابعة لهم وكأن مصر بلدهم وحدهم .

وتابع: "مصر بلد القرآن وبلد الازهر الذى أراد الإخوان أن يفنوه ويهدموه تنفيذا للاجندة الغربية" وطالب مهنا بحل الاحزاب الدينية التى تتخذ الاسلام ستار علما بأن الإسلام بريء من كل الاحزاب، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيوقامت لإصلاح البلد واصلاح ما أفسده المفسدون وقام الجيش بالاستماع إلى هذه الثورة دون غيرها وأراد ان ينظف البلد مما فيها من فوضي.

من جانبه قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضوهيئة كبار العلماء، أنه يجب على جميع الاطراف ان يضعوا مصر والمصلحة العامة فوق كل الاعتبار، والسلام الاجتماعى للوطن أهم من الحزبية والعنصرية والتعصب للقوى السياسية أولحزب دون حزب ويجب ان تظل مصر واحة للامان وليس للشغب والحروب والاحتراب الداخلى لأن مصر هى واحة الامان للوطن العربى والإسلامى بأسره فلا يليق ما يفعله بها أبنهاؤها ويجب أن تسكن هذه العواصف التى ارعبت الامنين وندعوا الله ان يقذف فى قلوب كل المصريين السلام والاطمئنان وأن يحقن دماء ابناء مصر

كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر قد أكد، فى بيان له، إنَّ الأزهر الشريف وهويسعى إلى جمع أطراف الصراع السياسى على مائدة حوار جادة مخلصة للوصول إلى حل سلمى للخروج من الأزمة الراهنة يؤكِّدُ على حُرمة الدماء، ويأسف لوقوع عدد من الضحايا صباح اليوم، ويترحَّم عليهم، ويحذر من استخدام العنف وإسالة الدماء، ويذكر بقول النبى صلى الله عليه وسلم: "لزوال الدنيا أهون عند الله من دم امرئ مسلم ولا زال الأزهر على موقفه من أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون بديلاً عن الحلول السياسية، وأنَّ الحوار العاجل والجاد هوالحل الوحيد للخروج من الأزمة إذا صدقت النوايا، ويدعوجميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة والعقل، والحفاظ على الدماء الزكية بكل السبل، والاستجابة إلى الجهود الوطنية للحوار والمصالحة الشاملة.

وإيضاحًا للحقائق وإبراءً للذمة أمام الله والوطن، يُعلن الأزهر للمصريين جميعًا أنه لم يعلم بإجراءات فض الاعتصام إلا عن طريق وسائل الإعلام، ويُطالب بالكف عن محاولات إقحامه فى الصراع السياسي".