تتابع السلطات التركية باهتمام بالغ الحرب المتصاعدة على الحدود التركية – السورية بين مقاتلى تنظيم القاعدة وانفصاليى منظمة حزب العمال الكردستانى حيث دخل ما يقرب من 3000 مواطن سورى لاجئ عن طريق معبر اكجاقلعة الحدودى التركى أمس الاثنين على إثر القصف الجوى للطائرات الحربية للمناطق السورية المتاخمة للحدود التركية.
وتشهد الحدود التركية السورية منذ عامين حربا باردة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والآن تشهد حربا أخرى بين تنظيم القاعدة والاتحاد الديمقراطى الكردى السورى، وهو الفرع السورى لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية، إضافة إلى الحرب الطائفية بين السنة والشيعة الممتدة داخل عدة دول بمنطقة الشرق الأوسط.
وكانت صحيفة "ميللي" جازته التركية قد ذكرت فى وقت سابق اليوم أن التعزيزات العسكرية على الشريط الحدودى التركى - السورى تواصلت بشكل متسارع على إثر تصاعد الاضطرابات فى المناطق السورية بهدف منع انتشارها للأراضى التركية.
وأضافت الصحيفة أن رتلا عسكريا يتكون من 10 مدرعات عسكرية وشاحنة مع ذخائر مختلفة انتقل أمس الاثنين تحت تدابير أمنية مشددة تحسبا من هجمات إرهابية من مدينة ديار بكر متجها إلى المناطق المتاخمة للحدود السورية.
مواجهات عنيفة بين القاعدة ومقاتلى "العمال الكردستانى" على حدود سوريا وتركيا
الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 03:45 م
صورة أرشيفية