يبدو أن محافظ الغربية الجديد سوف يواجه العديد من المشكلات والأزمات مع بداية عمله كمحافظ للغربية خلفا للدكتور أحمد البيلى المحافظ الإخوانى الذى لم يباشر مهام عمله بعد تعيينه خلفا للمستشار محمد عبد القادر بسبب اعتراض القوى السياسية عليه، وبعدها ما حدث من اضطرابات فى البلاد اضطرته لتقديم استقالته، قبل أن يباشر مهام عمله رسميا.
وللأسف محافظة الغربية مليئة بالمشكلات المتفاقمة التى فشلت الإدارة السابقة فى إيجاد حلول جذرية لها، بدءا من ملف النظافة فى المدن العامة، وأزمة الكهرباء، وأزمة الإسكان، ولاسيما أن المحافظة منغلقة على نفسها وليس لها ظهير صحراوى، أو شواطئ بحرية.
ويبقى الملف الأمنى والانفلات العام هو المشكلة التى ستضع المحافظ فى أزمة، فالغربية تشهد حالة من الانفلات الأمنى وانتشار لأعمال البلطجة والسرقة والخطف، وخاصة سرقة السيارات، والتحرش الجنسى بالفتيات الذى أودى بحياة فتاة ثالث أيام العيد، وبؤر تجارة المخدرات فى كفور بلشاى وطنطا والمحلة الكبرى، وأزمات عمال مصانع الغزل التى لا تنتهى
وأزمة الفلاح المصرى فى محافظة يقوم اقتصادها على الزراعة، وبرعم مرور نهر النيل من شمالها وجنوبها فى زفتى وكفر الزيات إلا أن مياه الرى لا تصل للأراضى الزراعية، ومشكلة احتكار السماد الكيماوى، التى ارتفع سعره لثلاثة أضعاف ثمنه.
وتبقى أزمة البطالة هى المشكلة الكبرى لارتفاعها جدا فى محافظة الغربية بالإضافة لمشكلة العمالة المؤقتة التى فشلت جميع القيادات السابقة فى إيجاد حلول لها.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طنطاوى
التكاتك
عدد الردود 0
بواسطة:
طنطاوى
المشاكل الكبيرة