طالب أربعة من كبار أعضاء الكونجرس الأميركى جنوب السودان الثلاثاء بتحسين سجلها لحقوق الإنسان معربين عن قلقهم من أن يكون هذا البلد الناشئ يتجه نحوانعدام الاستقرار، والولايات المتحدة هى الداعم السياسى والمانح المالى الرئيسى لجنوب السودان التى استقلت فى العام 2011 بعد ثلاثة عقود من القتال مع الخرطوم، وفى رسالة الى رئيس جنوب السودان سالفا كير، وصف المشرعون الأربعة أنفسهم بأنهم "داعمون أقوياء لجنوب السودان" لكنهم قالوا أن ذلك لا يمنعهم من إبداء مخاوفهم.
وأعرب المشرعون عن قلقهم بشأن الأنباء بأن الجيش الشعبى لتحرير السودان، الذى كان فى السابق جماعة متمردة، ارتكب "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" بحق المدنيين خاصة من قبلية المورلى فى ولاية جونقلى الشرقية، وجاء فى الرسالة "لقد قاتلتم ضد نظام سعى إلى تدمير السكان بناء على هويتهم القبلية، وأن القيام بممارسات مماثلة ألان يعد خيانة للروح التى ولد فيها جنوب السودان والأسس التاريخية لدعم الولايات المتحدة لكم"، وأضافوا أنه إذا لم يجر هذا البلد تغيرات "فنخشى أن يكون جنوب السودان متجها نحوفترة طويلة وعميقة من انعدام الاستقرار".
ووقع الرسالة السناتور الديمقراطى روبرت ميننديز الذى يرأس لجنة الشؤون الخارجية فى مجلس الشيوخ، والنائب الجمهورى أيد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية فى مجلس النواب إضافة الى عضوين بارزين فى اللجنتين من الحزبين، وتقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة أن أكثر من 100 ألف شخص لا يستطيعون الحصول على مساعدات فى جونقلى بسبب القتال.
مشرعون أميركيون يطالبون جنوب السودان بتحسين سجلها لحقوق الإنسان
الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 05:48 م
الكونجرس الأميركى – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة