أكد الدكتور أحمد رامى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، أنه من الخطأ الفادح تعرض الإنسان العادى وخاصة مريض الصدر، أو جيوب الأنفية أو الأنفلونزا أو أى علة فى الجهاز التنفسى والصدرى والتهاباتهما المستمرة والمؤقتة، بكثافة للهواء الشديد، فما بالكم من الهواء البارد.
المشكلة تتمثل فى عدم القدرة على تحمل هذه الالتهابات للهواء المتدفق الشديد الموجه، وهى الأزمة التى تجعل هواء الأجهزة خطيرا على صحة الإنسان، لأنها تواجه بشكل متعمد وفى اتجاهات متعمدة على جسده وليست بشكل طبيعى مما يضر بكل جزء وعضو فى جسد الإنسان والذى لا يقوى على تحمل هذه الكميات من الهواء الذى يضره بشدة.
وعلى الشخص أن يعود جسده بالتدريج على تحمل درجات الحرارة قدر الإمكان، وأن يحرص دوما على الابتعاد عن مصدر الهواء والجلوس أو النوم أو حتى عند الوقوف فعله اختبار اتجاه غير موجه أو مباشر على الجسد بشكل صريح، وإلا يوجهها على وجهه وصدره مثلما يفعل الكثير من الأطفال والكبار.
ولابد من الاحتياط عند التواجد فى مكان به هواء من هذه الأجهزة بشكل قسرى، بحيث عدم التقليل من الملابس وذلك للحفاظ على سلامة الجسم قدر الإمكان.