عون: أطراف لبنانية تريد تقسيم سوريا.. وتيار المستقبل بدأ بالتدخل هناك

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 11:10 م
عون: أطراف لبنانية تريد تقسيم سوريا.. وتيار المستقبل بدأ بالتدخل هناك العماد ميشال عون زعيم التيار الوطنى الحر بلبنان
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم العماد ميشال عون، زعيم التيار الوطنى الحر بلبنان، تيار المستقبل، بأنه هو الذى بدأ بالتدخل فى سوريا "سياسيا ولوجيستيا، وكان هناك لبنانيون يتطوعون للذهاب والقتال فى سوريا".

وقال العماد ميشال عون- فى تصريحات صحفية مساء اليوم- " إن الغاية كانت فى سوريا التقسيم "، معتبرا أن "هناك فى لبنان من يراهن على تقسيم سوريا.

وتساءل "هل عرسال (قرية سنية لبنانية على الحدود مع سوريا) فى الأرض اللبنانية أم لا؟ ولماذا وضعها هكذا؟"، موضحا أن "خط السلاح من عرسال إلى سوريا هو نفسه خط عكار بشمال لبنان وهناك 100 طريق للسلاح إلى الداخل السوري"، معتبرا أن هناك منطقة عازلة أقيمت فى عكار وتيار "المستقبل" ضغط لأجل ذلك".

وأشار إلى أن الخصومة فى لبنان اليوم هى حول تشكيل حكومة من لون واحد والمرحلة تدور حول عدم مشاركة "حزب الله" وأن حدث ذلك سيتضامن معه كل الشيعة ولا يمكننا أن نحذف فريقا معينا".

وقال إننا نفصل الشأن الداخلى عن الاستراتيجى بعلاقتنا مع "حزب الله"، موضحا أن "الاستراتيجى هو دفاع لبنان عن نفسه فى وجه إسرائيل"، معترفا بأن "العلاقة لم تعد كما كانت".

واعتبر عون أن "سوريا كانت فى حالة وسطية وهى نصفها متطور ونصفها الثانى لا، والحياة الخاصة كانت محترمة، لكن السياسة كانت محتكرة من قبل حزب البعث"، موضحا انه "لو سقطت سوريا فى السنة الأولى أو فى منتصف السنة الثانية لكانت خضعت لنفس مسار الدول العربية الأخرى لكن اليوم "يجمعون فيها الناس" كأنهم يرسلون تنظيم القاعدة وجبهة النصرة إلى سوريا لتصفيتهم"، على حد قوله.

ورأى أن هناك تصميما روسيا على تقاسم النفوذ فى المنطقة وبالتأكيد أن هذا لمصلحتهم الاقتصادية والأمنية لأن موسكو تشكو من تسلل الأصولية إلى داخلها والصين فيها اضطرابات فى الداخل"، معتبرا أن "التعاطى مع روسيا فى الحل حول سوريا يعنى أن نفوذها بات موجودا".

واتهم عون "المعارضة السورية بأنها رفضت التفاوض، والعرب كانوا لا يريدون المفاوضات أيضا"، لافتا إلى أن "هناك حرب استنزاف فى سوريا وحتى الآن الجيش السورى النظامى يؤمن خطوات إيجابية لمصلحة النظام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة