سياسى إيطالى: منح المواطنة لأبناء الأجانب يتطلب نهجا عمليا

أكد سياسى يمينى بحزب الحريات الإيطالى الذى يتزعمه سلفيو بيرلسكونى أن حق المواطنة بالدم أو بالولادة مجرد شعارات تفيد فى إثارة الجدل، دون جدوى وعاجزة تماما عن حل المشكلات بشكل ملموس.

ورأى زعيم كتلة حزب شعب الحرية فى مجلس النواب الإيطالى ريناتو برونيتا، اليوم الثلاثاء، أن "موضوع منح المواطنة لأبناء الأجانب المولودين على التراب الإيطالى يجب معالجته بنهج علمى وعملى واضح، وأول ما ينبغى مواجهته هو دراسة مشكلة الحصول على الجنسية كوسيلة لهجرة لاحقة إلى بلد آخر"، وعلى هذا المستوى" يجب أن يشمل التدخل صيانة الجنسية واحتمال فقدانها أو سحبها، أكثر من القواعد التى تنظم الحصول عليها"، من خلال "تحديد معايير تكشف محاولات استخدام انتهازى للقوانين".

ولفت برونيتّا إلى أن الحاجة إلى تقليص زمن الإقامة فى إيطاليا اللازم للحصول على الجنسية فى حالة الولادة على التراب الإيطالى، والذى يصل فى الواقع إلى ضعف أو ضعفى الفترة المطلوبة مقارنة بالبلدان أخرى، فضلا عن أن ضرورة تخفيف معيار فترة الإقامة المتواصلة فى إيطاليا اللازمة لمنح المواطنة، وغيرها من المعايير كالسماح بإمكانية استباق تقديم طلب الحصول على الجنسية، والتحديد الأفضل لمعايير حق اكتساب المواطنة التى تحد من السلطات التقديرية الواسعة للإدارات.