روما تنفى تأكيد معلومات عن مقتل اليسوعى الإيطالى فى سوريا

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 02:44 م
روما تنفى تأكيد معلومات عن مقتل اليسوعى الإيطالى فى سوريا رئيس الوزراء الإيطالى إنريكو ليتّا
روما (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض رئيس الوزراء الإيطالى إنريكو ليتّا تأكيد معلومات تفيد بمقتل الراهب اليسوعى الإيطالى باولو ديلّوليو فى سوريا، قائلا "ليس هناك ما يؤكد هذا الخبر الذى أفاد بمصرع رجل الدين الإيطالى بعد مرور أسبوعين على اختطافه.

وأضاف ليتّا - خلال مؤتمر صحفى - " نترقّب بفارغ الصبر، وليست هنالك أية أخبار ونحن نبحث عن معلومات وإمكانيات اتصال لمعرفة مصيره.

وكان موقع مقرّبٌ من النظام السورى، أفاد على شبكة الإنترنت بمقتل الأب اليسوعى نقلاً عن تصريح لما سماه بـ"قيادى كبير فى الجيش الحر" المعارض للنظام، كما نقل موقع آخر لصحيفة تطلق على نفسها "الوسط" ما كتبته المعارضة السورية لمى الأتاسى على صفحتها فى الفيسبوك من أن الأب ديلّوليو قتل فى الرقة، المدينة التى اختطف فيها، من قبل مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة.

ووفقاً لما كتبته الأتاسى فإنها حصلت على المعلومة من قائد كبير فى الجيش الحر، قالت إنها على علاقة ثقة به، وذكرت بأن الغرب يعرف منذ زمن بالحدث ولكنه لا يرغب بإعلانه دفعاً للإرباك.

ومن جهة أخرى، قال القاصد الرسولى فى سوريا، المونسنيور ماريو زينارى "نسعى فى هذه الساعات إلى الحصول على معلومات من زملائه الرهبان لمعرفة سبب زيارته إلى سوريا، ونحن نعرف بأنه أخبرهم فى يوم السبت، السابع والعشرين من شهر يوليو بأنه سيسافر فى مهمة سرية وإذا ما انقطعت أخباره فى حدود ثلاثة أيام فإن ذلك سيعنى بأنه تعرّض إلى الاختطاف".

وأوضح المونسنيور زينارى أن المعلومات التى تحدث عنها الرهبان تبيّن بأن ديلّوليو "كان يعرف بأنه عُرضة للخطر".

وحول الأنباء التى تحدثت عن مقتله، أوضح المونسنيور خلال حديث له إلى إحدى محطات الإذاعة المحلية فى روما "ليست لدينا أية أنباء عن ذلك، لذلك نحن حذرون بشأن الأنباء التى يتم تداولها، نجتاز الآن حالة من القلق.. ثمة فوضى فى الكثير من مناطق سوريا، والوضع مقلق".

واتهم ناشطون سوريون تنظيم (دولة العراق والشام الإسلامية) باختطاف رجل الدين المسيحى باولو ديلوليو، الإيطالى الجنسية، فى مدينة الرقة، شرق سوريا، فى حين لم يستبعد قياديون فى المعارضة السورية وقوف مجموعات كردية خلف عملية اختطاف الراهب المعروف بمناصرته للثورة السورية، والتى دفعت النظام السورى إلى طرده من سوريا، قبل أكثر من عام، بعد مكوثه فيها نحو 30 عاما.

وقضى الأب باولو المتحدر من أصول إيطالية ثلاثين عاما من عمره فى دير مار موسى الحبشى للسريان الكاثوليك فى جبال القلمون قرب مدينة النبك شمال العاصمة دمشق، بعد أن تمكن من إعادة بنائه. وكان يروّج لحوار الأديان، وقد دعا للحوار منذ بدء النزاع فى سوريا، ورفض أى تدخل عسكرى أجنبى، وتم طرده من قبل النظام السورى بعد الزيارة التى قام بها لمدينة القصير ليعلن بعدها مواقف مناصرة للثورة السورية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة