تصاعد الهجمات فى نيجيريا يثير الشكوك بشأن العملية التى يشنها الجيش

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 04:43 م
تصاعد الهجمات فى نيجيريا يثير الشكوك بشأن العملية التى يشنها الجيش صورةبوكو حرام ارشيفية
كانو (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تثير الهجمات الوحشية التى تعرض لها مسجد وقرية فى شمال شرق نيجيريا وأدت إلى مقتل 56 شخصا تساؤلات متزايدة "الثلاثاء" حول العملية التى يشنها الجيش للقضاء على التمرد الإسلامى المستمر منذ أربع سنوات.

وتقول قوات الأمن إنها طردت عناصر من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة ودمرت معسكراتهم، إلا أن سلسلة الهجمات التى تعرض لها المدنيون فى الأسابيع الأخيرة تدل على أن أى مكاسب تحققت من هذه الهجمات لم تدم طويلا.

ويقول بعض المحللين، إن الجيش الذى بدأ هجومه فى مايو الماضى لم ينجح حتى الآن سوى فى إجبار المسلحين على الخروج إلى مناطق أكثر بعدا، وهى المناطق التى شهدت أعمال العنف الأخيرة.

كما أن إستراتيجية الجيش فى تشكيل جماعات مراقبة مدنية من المواطنين للمساعدة على رصد عناصر بوكو حرام واعتقالهم ربما كان لها نتائج عكسية إذ ربما دفعت بجماعة بوكو حرام إلى استهداف المدنيين انتقاما من تلك الجماعات ولنشر الخوف بينها.

وقال عبد الله باوا ويز، المحلل الأمنى ومقرر وكالة السلامة والأمن فى الأمم المتحدة إن "مثل هذه الهجمات التى تستهدف السكان الذين يساعدون السلطات فى مواجهة بوكو حرام ستستمر بلا شك".

وأضاف انه "فى أعقاب فرض حالة الطوارئ، فقد تم دفع بوكو حرام إلى الحدود مع الكاميرون، حيث لا زالوا يحتفظون بقدراتهم".

وأوضح أن "مسئولة رجال الأمن ليس طرد المسلحين ولكن القضاء تعليهم أو اعتقالهم ومحاكمتهم".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة