أعرب بيت العائلة المصرية عن بالغ القلق والأسى لما يقع فى بعض مناطق صعيد مصر من أعمال عنف وصدام، تنسب الى ما يسمى بالطائفية، ويراد أن يجر الدين الى مشاكل وصدامات، هى سياسية وانتهازية وبحث عن مصالح بعيدة كل البعد عن القيم الوطنية المصرية، والقيم العليا للإسلام وفى مقدمتها الرحمة، والقيم العليا للمسيحية وفى مقدمتها المحبة والدين بريء تماما من كل ما يراد إلصاقه به من جهل أوتشدد أوبحث عن مصالح فردية أوحزبية أوغير ذلك .
وأوضح بيان لبيت العائلة اليوم "الثلاثاء" أن بيت العائلة يبذل كل جهوده الصادقة فى اتجاه ضبط الخطاب الدينى الاسلامى والمسيحى والتأكيد على قيم المواطنة وخصوصيات مصر ويعقد لذلك دورات تدريبية جادة للأئمة والقساوسة ومستمر فى دراسة الأسباب الحقيقية للعنف والصدام وهى أسباب سياسية واجتماعية وثقافية، وليست من الدين فى شيء .
وناشد البيان مؤسسات الدولة المعنية - وفى مقدمتها المؤسسات الأمنية - أن تقف بحزم فى وجه هذه السلوكيات الشائنة وغير المسؤولة والتى تهدف إلى جر أبناء الوطن إلى الكراهية والانقسام والتشرذم والصراع وتلك أمور غير مصرية، وغير إسلامية، وغير مسيحية.
كما يناشد بيت العائلة أبناء مصر من أهل الصعيد الذين عرفوا بالشهامة واحترام المبادئ أن يتيقظوا لما يحاك لوطنهم وألا ينزلقوا الى مهاوى الفتنة، وأن يردوا كيد أعداء مصر أينما وجدوا إلى نحورهم بالتمسك بالوحدة
والتعقل والتسامح والوعى خاصة فى تلك الفترة الدقيقة والحرجة التى يمر بها الوطن العزيز، وهويجتاز طريقه نحوالحرية والديموقراطية واستعادة قيمه العليا التى ترسخت عبر القرون.
بيت العائلة المصرية يعرب عن القلق تجاه أحداث بالصعيد ويطالب الوقف بحزم ضدها
الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 05:25 م