وحضر المتهم من محبسه وسط حراسة أمنية مشددة، وتم احتجازه فى حجز المحكمة، ولم يتم إيداعه قفص الاتهام إلا لحظة صعود القاضى على المنصة، كما حضر فريق هيئة الدفاع الخاص به، وعلى رأسهم المحامى محمد حمودة.
وأمر رئيس المحكمة بمنع التصوير داخل قاعة المحاكمة، فيما ترك المصورون يلتقطون الصور من نوافذ القاعة من الخارج.
وحضر عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إلى مقر المحكمة، وأعلن "حكيم" تضامنه مع قذاف الدم، وأنه حضر لمساندته ودعمه، مؤكدا أن مصر هى بلد قذاف الدم الثانى، وظل يعمل على تدعيم العلاقات بين مصر وليبيا منذ فترة طويلة، حتى اعتبرته مصر واحدًا من أبنائها، وأنه خدم بلادنا كثيرًا.
وقال عبدالحكيم إنه يرفض الثورة الليبية، لأن ليبيا كانت عنصرا استراتيجيا لدعم مصر، وأصبحت بعد الثورة الليبية تهدد الأمن القومى للبلاد من ناحية حدودها كما كانت فى الخمسينيات، مضيفا أنه عانى من حكم الإخوان فى مصر، ويرفض إعادتهم للحكم مرة أخرى.
كما حضر عدد من أنصار قذاف الدم بالزى الليبى الرسمى، وجلسوا فى المقاعد المجاورة لقفص الاتهام لمساندته.
كانت النيابة العامة قد وجهت لأحمد محمد قذاف الدم، تهمة تصويب سلاحه النارى فى وجه كل من "مصطفى محمود عبد المطلب" و"جمال حسين محمد" من القوة المكلفة بضبطه، عمدًا فى يوم 19 مارس 2013، قاصدا قتلهما وإطلاق النار نحوهما، إلا أن قصده قد خاب بسبب انحراف الأعيرة النارية الموجهة نحو المجنى عليه الثانى عن هدفها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة