أكد اللواء أسامة الجريدلى، رئيس المركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية، أن طبيعة المرحلة والتحديات التى تعيشها مصر حاليا تستلزم مواجهة حاسمة للإعلام المشبوه بما يستدعى التطوير الجذرى للهيئة العامة للاستعلامات، والتأكيد على الدور الكبير لوكالة أنباء الشرق الأوسط بكل ما تحظى به من ثقة ومصداقية، ووضع ميثاق شرف إعلامى يقنن ضوابط الخطاب الإعلامى المصرى بما يتسق ومصالح الوطن وأمنه.
أضاف الجريدلى "إننا جميعا يجب أن نؤمن ونصر على أن تطبيق القانون يجب أن يسود مصر الجديدة بعد ثورة 30 يونيو، وكذلك يجب أن يتم تطبيق القانون بدون تردد على كل من تورط فى قضايا تخابر وقتل وتحريض واختطاف وتعذيب وترويع للمواطنين ومهاجمة الجيش والشرطة والقضاء، وعلى كل من يستخدم السلاح ويقطع الطرق أو يعتدى على المنشآت والممتلكات الحكومية والخاصة.
جاء ذلك فى كلمة لرئيس المركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية فى بداية أعمال ندوة نظمها المركز اليوم الثلاثاء حول التحديات الحالية التى تواجه الأمن القومى المصرى وسبل التعامل معها الجميع بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين وفى مقدمتهم السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، وممثلين عن وزارة الدفاع والخارجية وأساتذة الجامعات.
ولفت إلى أهمية التفعيل المستمر لتفويض الشعب للجيش والشرطة بمواجهة العنف والإرهاب فى كل أنحاء مصر وإنهاء الاعتصامات المسلحة بميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر.
وطالب المشاركون فى الندوة بضرورة إعادة صياغة وبلورة سياسة مصرية خارجية جديدة وتقييم علاقات مصر عربيا وإقليميا ودوليا.