الكوبيون يحتفلون بعيد ميلاد فيدل كاسترو السابع والثمانين

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 07:15 م
الكوبيون يحتفلون بعيد ميلاد فيدل كاسترو السابع والثمانين فيدل كاسترو
هافانا (أ. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل كوبا بعيد ميلاد زعيمها فيدل كاسترو السابع والثمانين، يوم الثلاثاء، ببث رسائل تهنئة فى وسائل الإعلام الرسمية، لكنه لا توجد خطط لظهور القائد المتقاعد، الذى نادرا ما يخرج على الناس.

ويذكر هذا الحدث الهام بالزعيم الكوبى المعمر، الذى استمر فى السلطة ما يقرب من خمسين عامًا رغم محاولات عديدة لاغتياله وانتشار شائعات عن وفاته.

وتنحى كاسترو مؤقتًا عام 2006 بسبب مرضه، والذى قال مؤخرا إنه قتله تقريبًا.

وفى عام 2008، ترك كاسترو منصب الرئاسة بشكل دائم وخلفه شقيقه الأصغر راؤول (82 عاما).

ولم يتم الكشف عن الطبيعة الدقيقة لمرض كاسترو، لكن تقارير إعلامية ذكرت أنه عانى من مضاعفات انسداد فى القولون، وهو مرض معوى شائع لدى كبار السن.

وتنتشر الملصقات واللوحات الإعلانية، التى تحمل صور كاسترو فى جميع أنحاء العاصمة الكوبية، وعلى واجهات المستشفيات أو المصانع التى افتتحها.

ورغم غيابه عن الأضواء، إلا أن الكوبيين يتذكرون كاسترو ويعتزون به ويعتبرونه أبا روحيا لهم.

ويقول أرماندو ريزو (41 عاما)، وهو أحد سكان مدينة هافانا "إنه زعيمنا الأعلى، وهو والد لجميع الكوبيين.. أتمنى له السعادة طوال حياته".

فى حين تصف لازارا كوينتانا (67 عاما) كاسترو بالبطل الوطنى وبطل الاستقلال، وتقول "بالنسبة لى كمواطن كوبى، فيدل كاسترو يمثل أشياء كثيرة، إنه أفضل شىء فى تاريخنا بعد خوسيه مارتى وفيدل كاسترو روز".

وحتى الأطفال، الذين ولدوا وقت تسليم كاسترو السلطة لشقيقه ما زالوا يشعرون بأنه زعيم الأمة.

وقال ياديل كولومبى (8 سنوات) "أتمنى له طول العمر وأن يعيش ويظل رئيسنا"، ولا يبدو أن فيدل كاسترو يشارك فى إدارة البلاد، رغم أنه أعرب علنا عن موافقته على برنامج راؤول للإصلاحات الاقتصادية، وقال راؤول إنه يتشاور مع شقيقه.

لكن الشخصية البارزة والجزء، الذى لعبه فى تاريخ البلاد يضمنان لفيدل البقاء طويلا فى أذهان الشعب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة