فى سابقة هى الأولى من نوعها...

القضاء الجزائرى يلاحق وزيرا سابقا مقيما فى الخارج

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 03:34 م
القضاء الجزائرى يلاحق وزيرا سابقا مقيما فى الخارج صورة أرشيفية
الجزائر (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت الجزائر توجيه ضربة كبيرة فى قضية فساد واسعة كشفت فى الخارج ضد شركتها العامة للمحروقات سوناطراك، ووصلت إلى درجة إصدار مذكرة توقيف دولية ضد أحد وزرائها السابقين فى سابقة فى هذا البلد.

ويلاحق القضاء شكيب خليل المدير العام السابق لسوناطراك، الذى أصبح وزيرا للطاقة لعشر سنوات، وزوجته وابنيه، وهم متهمون خصوصا بغسل أموال واستغلال السلطة وتشكيل عصابات إجرامية، كما أعلن النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر بلقاسم زغماتى "الاثنين" لوسائل الإعلام الجزائرية.

وتردد اسم فريد بجاوى كثيرا خلال الأسابيع الأخيرة فى الصحافة الجزائرية والإيطالية للاشتباه فى كونه الوسيط فى تقاضى رشاوى مقابل الحصول على عقود نفطية فى الجزائر لصالح شركة سايبم الفرعية فى مجموعة إينى العملاقة.

وأفادت الصحف الإيطالية بأن عمولات بقيمة 123 مليون دولار (92 مليون يورو) أودعت فى حسابات فى سنغافورة وهونج كونج باسم بجاوى الذى يبدو أنه مقيم فى دبى ولديه جواز سفر فرنسى.

وبجاوى مدرج على لائحة مذكرات التوقيت الدولية الجزائرية وكذلك مطلوب من قبل نيابة ميلانو، وقد يتم تسليمه إلى بلده بموجب القانون الدولى.

ومن أصل 22 متهما هناك شركتان إيطاليتان إحداهما سايبم، التى تخضع للتحقيق فى إيطاليا لدفعها فى 2007 و2009 رشاوى من أجل الحصول على ثمانية عقود فى الجزائر تقدر بثمانية مليارات يورو، وشركة أوراسكوم التى يملكها المصرى نجيب ساويرس.

ولم يذكر النائب العام أى تفاصيل عن ساويرس مكتفيا بالقول أن القضية مثل "أخطبوط له أذرع كثيرة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة