الصحافة البريطانية: باحثة بالعفو الدولية تنتقد عجز الدولة عن حماية الأقباط فى مواجهة اعتداءات الإخوان وأنصارهم.. أعضاء الجماعة يتعهدون بالموت لحماية اعتصامهم فى رابعة والنهضة
الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 02:02 م
إعداد إنجى مجدى وفاتن خليل
الجارديان
أنصار مرسى يتعهدون بالموت لحماية اعتصامهم
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن المتظاهرين الذين يتحصنون فى ميدان رابعة العدوية تزايد إصرارهم رغم أنهم كانوا يعيشون حالة من الرعب مؤخرا بسبب التلويح بفض الاعتصام، ولكن ذلك لم يجعلهم يحجمون عن المشاركة، حيث ما زالت النساء بأطفالهن قابعات فى الميدان.
وأضافت الصحيفة أنه منذ نهاية شهر يونيو الماضى، كان عشرات الآلاف من مؤيدى الإخوان يعتصمون فى رابعة العدوية وميدان النهضة، بجوار جامعة القاهرة، وبالرغم من تردد الشائعات، خاصة فى اليومين الماضيين، المتعلقة بفض الاعتصام بالقوة، فإن المعتصمين تزايدوا تنظيما رغم أن فض الاعتصام بالقوة ربما يسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. فيقول معز أحمد، أحد المشاركين فى اللجان التى تفتش من يدخل الاعتصام، إنه عندما علم باحتمالية فض الاعتصام صباح الاثنين هرع عائدا إلى الاعتصام، حيث إنه لا يبالى بالموت.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن "معز" لم يكن مسلحا، فإن المواطنين والحقوقيين بالقاهرة يؤكدون أن الاعتصام يحتوى على العديد من الأسلحة، وأن المعتصمين يعذبون بعض الناس بالداخل، وهو ما ينفيه جهاد الحداد قائلا: إن من تعرضوا للضرب كانوا لصوصا أو عملاء للداخلية.
ويعتقد مناهضو هذه الاعتصامات أن هؤلاء المعتصمين يسعون وراء الشهادة بدلا من إيجاد حلول للأزمة، ولكن المعتصمين يقولون إن لديهم مظالم حقيقية، وإنهم سيواجهون إراقة دماء على نحو أوسع إذا ما عادوا إلى بيوتهم بدون الحصول على ضمانات من الحكومة بالحفاظ على سلامتهم، مؤكدين أن الضمانة الوحيدة لحمايتهم متمثلة فى عودة "مرسى" إلى الحكم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من إنكار الجماعة التفاوض مع الجيش، إلا أن بعض المصادر رجحت أن تكون القيادات قد تفاوضت على فض الاعتصام فى مقابل الإفراج عن القيادات الإخوانية، ولكن البعض الآخر حذر من أن من يعتصمون برابعة، خاصة من لا ينتمى لجماعة الإخوان وأهالى من سقطوا ضحايا، لن يقبلوا بمثل هذه التسويات.
الديلى تليجراف
قاضية أمريكية تقضى بتغيير اسم طفل من "مسيح" إلى "مارتن" دون رغبة أمه
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن قاضية فى ولاية تينيسى الأمريكية قضت بتغيير اسم طفل، يبلغ 7 أشهر، من "مسيح" إلى "مارتن"، قائلة إن الاسم يخص شخصا واحدا فقط هو "يسوع المسيح".
وتشير الصحيفة إلى أن والدى الطفل لجئا إلى المحكمة لأنهما لم يستطيعا الاتفاق على اسم آخر لابنهما. لكن عندما سمعت القاضية المحلية الاسم أمرت بتغييره.
وقالت القاضية لو آن باليو: "إن مسيح اسم لشخص واحد فقط هويسوع المسيح.. وهوكاسم دينى يمكن أن يسبب مشاكل للطفل ويضعه على خلاف مع الكثير من الناس، علاوة على أنه لا دخل له فى اختيار اسمه".
وتستعد الأم، جليسة مارتن، لاستئناف القرار، بحجة أنه اسم فريد ويمثل وصلا لطيفا مع أسماء أخويه الآخرين "ميخا وميسون". وانتقدت قرار القاضية قائلة: "لقد صدمت من تدخل المحكمة. أعتقد أن من حقى أن أختار اسم طفلى دون تدخل من أحد بسبب معتقداته الدينية".
بى.بى.سى
باحثة بالعفو الدولية تنتقد عجز الدولة عن حماية الأقباط فى مواجهة اعتداءات أنصار الإخوان
قالت هيئة الإذاعة البريطانية BBC إنه مع تصاعد حدة التوتر مرة أخرى فى مصر، فإن الأقباط يخشون المزيد من الهجمات. وأشارت إلى أنه بينما تمثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واحدة من أقدم الكنائس المسيحية التى تأسست فى الإسكندرية حوالى سنة 50 ميلاديا، فإن البابا تواضروس الثانى تعرض لتهديدات بالقتل وجرى قتل العديد من المسيحيين.
ونقلت عن ديانا الطحاوى، الباحثة بمنظمة العفو الدولية "أمنستى"، انتقاداتها لعدم توفير حماية كافية للأقباط فى مواجهة اعتداءات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، والتى أسفرت عن مقتل العديد من المسيحيين فى أنحاء متفرقة من مصر، وآخرها مقتل الطفلة جيسى بولس التى لا تتجاوز العاشرة من عمرها.
وأضافت "الطحاوى": "نشعر بالقلق حيال هذه الهجمات التى تقع فى ظل مناخ من الإفلات من العقاب، حيث تقف قوات الأمن موقف المتفرج، بينما يتعرض الناس للقتل ويجرى نهب ممتلكاتهم". ومضت بالقول: "إنهم يكتفون باستنكار الاعتداءات على المسيحيين، بينما لا يتخذون أى إجراءات ملموسة لمكافحة التمييز السائد على صعيد السياسات والمجتمع المصرى".
وتشير "بى.بى.سى" إلى أنه منذ الإطاحة بـ"مرسى" وجماعته من السلطة، فى 3 يوليو، فإن متطرفين إسلاميين يستهدفون الأقباط إذ يحملونهم المسئولية عن سقوط النظام الإسلامى. وتحدثت عن مقتل الطفلة جيسى بولس على يد مسلحين أثناء عودتها للمنزل بعد انتهاء فصل دراسة الكتاب المقدس بالكنيسة الإنجيلية فى عين شمس. وأشارت إلى أنه بالنسبة للوالدين المكلومين فإنه لا يزال لا يمكنهما التعبير عن حزنهما بالكلمات لفقدان ابنتهما الوحيدة.
وتعتقد الأم أنه تم استهداف ابنتها لأنها مسيحية. وتقول: "لقد كانت أفضل صديقة لى، وكل شىء لى. كل امرأة تحلم أن تصبح أما، فلقد كنت أما محظوظة طيلة عشرة أعوام. سأفتقد صوت جيسى وهو تدعونى ماما.. أعلم أننى لن أسمعها مرة أخرى".
هذا بينما يترنح الأب بين الحزن واليأس وهو يتذكر الكراهية التى قلبت حياته إلى الأبد، ويقول فى ألم جارف: "لقد كانت جيسى كل شئ لنا. القتلة لا يعلمون أنها كانت كل حياتى ومستقبلى. لقد قضوا على مستقبلنا. لقد عشنا لأجلها".
وقال والدا جيسى إن ابنتهما بدأت منذ عدة أشهر تخاف على سلامتها بسبب التوترات فى الشارع. وكانت العائلة قد فكرت فى الهجرة للخارج، لكنها اتخذت قرارا بالبقاء فى مصر وطنهم. ويشير بولس، الأب، إلى أن مناخ التعصب المتزايد الذى نشره الأصوليون الإسلاميون هو ما أدى إلى مقتل ابنته وغيرها.
وقال الأب للإذاعة البريطانية: "أقول لكم فى الغرب إن أموال دافعى الضرائب لديكم يتم توجيهها لدعم عمليات القتل هنا فى مصر من خلال دعم أحزاب الإسلام السياسى".
ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن جيسى واحدة من سبعة مسيحيين قتلوا فى اعتداءات طائفية فى مصر على مدار الأشهر القليلة الماضية. هذا علاوة على استهداف الكنائس وممتلكات الأقباط، والذى وصل إلى رفع علم الجهادية الأسود على كنيسة بالمنيا.
ويقول التقرير إنه على الرغم من أن المسلمين والمسيحيين وقفا جنبا إلى جنب فى ميدان التحرير، فى يوليو، فإن الإسلاميين الراديكاليين يصبون غضبهم على الأقباط، ويتهمونهم بالتآمر للإطاحة بـ"مرسى" من السلطة.
ويقول الأب رفيق جريش إن الصليب والهلال تعايشا معا فى سلمية طيلة أكثر من ألف عام، خاصة خلال القرنين الـ 18 والـ 19، والعديد من سنوات القرن الـ20. لكن الإسلاميين المتطرفين يتخذون حاليا من المسيحيين، والمسلمين الذين يختلفون معهم فى وجهات نظرهم، كبش فداء.
ويضيف "جريش"، فى تصريحاته لـ بى.بى.سى، أن سقوط "مرسى" والإخوان المسلمين يمثل انفراجة للأقباط، ومع ذلك فإنهم يواجهون خطرا بسبب محاولات الجماعة لإثبات نفسها عن طريق العنف واستخدام القوة. مضيفا: "نبذل قصارى جهدنا لتحمل هذا، لكن الأطفال الصغار وآخرين يدفعون ثمنا باهظا".
وتخلص الإذاعة البريطانية بالقول إن الأقباط فى مصر يشعرون بأنهم عرضة للخطر المتزايد، مثل غيرهم من الأقليات المسيحية فى أجزاء كثيرة من الشرق الأوسط وأبرزها سوريا والعراق.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
أنصار مرسى يتعهدون بالموت لحماية اعتصامهم
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن المتظاهرين الذين يتحصنون فى ميدان رابعة العدوية تزايد إصرارهم رغم أنهم كانوا يعيشون حالة من الرعب مؤخرا بسبب التلويح بفض الاعتصام، ولكن ذلك لم يجعلهم يحجمون عن المشاركة، حيث ما زالت النساء بأطفالهن قابعات فى الميدان.
وأضافت الصحيفة أنه منذ نهاية شهر يونيو الماضى، كان عشرات الآلاف من مؤيدى الإخوان يعتصمون فى رابعة العدوية وميدان النهضة، بجوار جامعة القاهرة، وبالرغم من تردد الشائعات، خاصة فى اليومين الماضيين، المتعلقة بفض الاعتصام بالقوة، فإن المعتصمين تزايدوا تنظيما رغم أن فض الاعتصام بالقوة ربما يسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. فيقول معز أحمد، أحد المشاركين فى اللجان التى تفتش من يدخل الاعتصام، إنه عندما علم باحتمالية فض الاعتصام صباح الاثنين هرع عائدا إلى الاعتصام، حيث إنه لا يبالى بالموت.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن "معز" لم يكن مسلحا، فإن المواطنين والحقوقيين بالقاهرة يؤكدون أن الاعتصام يحتوى على العديد من الأسلحة، وأن المعتصمين يعذبون بعض الناس بالداخل، وهو ما ينفيه جهاد الحداد قائلا: إن من تعرضوا للضرب كانوا لصوصا أو عملاء للداخلية.
ويعتقد مناهضو هذه الاعتصامات أن هؤلاء المعتصمين يسعون وراء الشهادة بدلا من إيجاد حلول للأزمة، ولكن المعتصمين يقولون إن لديهم مظالم حقيقية، وإنهم سيواجهون إراقة دماء على نحو أوسع إذا ما عادوا إلى بيوتهم بدون الحصول على ضمانات من الحكومة بالحفاظ على سلامتهم، مؤكدين أن الضمانة الوحيدة لحمايتهم متمثلة فى عودة "مرسى" إلى الحكم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من إنكار الجماعة التفاوض مع الجيش، إلا أن بعض المصادر رجحت أن تكون القيادات قد تفاوضت على فض الاعتصام فى مقابل الإفراج عن القيادات الإخوانية، ولكن البعض الآخر حذر من أن من يعتصمون برابعة، خاصة من لا ينتمى لجماعة الإخوان وأهالى من سقطوا ضحايا، لن يقبلوا بمثل هذه التسويات.
الديلى تليجراف
قاضية أمريكية تقضى بتغيير اسم طفل من "مسيح" إلى "مارتن" دون رغبة أمه
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن قاضية فى ولاية تينيسى الأمريكية قضت بتغيير اسم طفل، يبلغ 7 أشهر، من "مسيح" إلى "مارتن"، قائلة إن الاسم يخص شخصا واحدا فقط هو "يسوع المسيح".
وتشير الصحيفة إلى أن والدى الطفل لجئا إلى المحكمة لأنهما لم يستطيعا الاتفاق على اسم آخر لابنهما. لكن عندما سمعت القاضية المحلية الاسم أمرت بتغييره.
وقالت القاضية لو آن باليو: "إن مسيح اسم لشخص واحد فقط هويسوع المسيح.. وهوكاسم دينى يمكن أن يسبب مشاكل للطفل ويضعه على خلاف مع الكثير من الناس، علاوة على أنه لا دخل له فى اختيار اسمه".
وتستعد الأم، جليسة مارتن، لاستئناف القرار، بحجة أنه اسم فريد ويمثل وصلا لطيفا مع أسماء أخويه الآخرين "ميخا وميسون". وانتقدت قرار القاضية قائلة: "لقد صدمت من تدخل المحكمة. أعتقد أن من حقى أن أختار اسم طفلى دون تدخل من أحد بسبب معتقداته الدينية".
بى.بى.سى
باحثة بالعفو الدولية تنتقد عجز الدولة عن حماية الأقباط فى مواجهة اعتداءات أنصار الإخوان
قالت هيئة الإذاعة البريطانية BBC إنه مع تصاعد حدة التوتر مرة أخرى فى مصر، فإن الأقباط يخشون المزيد من الهجمات. وأشارت إلى أنه بينما تمثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واحدة من أقدم الكنائس المسيحية التى تأسست فى الإسكندرية حوالى سنة 50 ميلاديا، فإن البابا تواضروس الثانى تعرض لتهديدات بالقتل وجرى قتل العديد من المسيحيين.
ونقلت عن ديانا الطحاوى، الباحثة بمنظمة العفو الدولية "أمنستى"، انتقاداتها لعدم توفير حماية كافية للأقباط فى مواجهة اعتداءات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، والتى أسفرت عن مقتل العديد من المسيحيين فى أنحاء متفرقة من مصر، وآخرها مقتل الطفلة جيسى بولس التى لا تتجاوز العاشرة من عمرها.
وأضافت "الطحاوى": "نشعر بالقلق حيال هذه الهجمات التى تقع فى ظل مناخ من الإفلات من العقاب، حيث تقف قوات الأمن موقف المتفرج، بينما يتعرض الناس للقتل ويجرى نهب ممتلكاتهم". ومضت بالقول: "إنهم يكتفون باستنكار الاعتداءات على المسيحيين، بينما لا يتخذون أى إجراءات ملموسة لمكافحة التمييز السائد على صعيد السياسات والمجتمع المصرى".
وتشير "بى.بى.سى" إلى أنه منذ الإطاحة بـ"مرسى" وجماعته من السلطة، فى 3 يوليو، فإن متطرفين إسلاميين يستهدفون الأقباط إذ يحملونهم المسئولية عن سقوط النظام الإسلامى. وتحدثت عن مقتل الطفلة جيسى بولس على يد مسلحين أثناء عودتها للمنزل بعد انتهاء فصل دراسة الكتاب المقدس بالكنيسة الإنجيلية فى عين شمس. وأشارت إلى أنه بالنسبة للوالدين المكلومين فإنه لا يزال لا يمكنهما التعبير عن حزنهما بالكلمات لفقدان ابنتهما الوحيدة.
وتعتقد الأم أنه تم استهداف ابنتها لأنها مسيحية. وتقول: "لقد كانت أفضل صديقة لى، وكل شىء لى. كل امرأة تحلم أن تصبح أما، فلقد كنت أما محظوظة طيلة عشرة أعوام. سأفتقد صوت جيسى وهو تدعونى ماما.. أعلم أننى لن أسمعها مرة أخرى".
هذا بينما يترنح الأب بين الحزن واليأس وهو يتذكر الكراهية التى قلبت حياته إلى الأبد، ويقول فى ألم جارف: "لقد كانت جيسى كل شئ لنا. القتلة لا يعلمون أنها كانت كل حياتى ومستقبلى. لقد قضوا على مستقبلنا. لقد عشنا لأجلها".
وقال والدا جيسى إن ابنتهما بدأت منذ عدة أشهر تخاف على سلامتها بسبب التوترات فى الشارع. وكانت العائلة قد فكرت فى الهجرة للخارج، لكنها اتخذت قرارا بالبقاء فى مصر وطنهم. ويشير بولس، الأب، إلى أن مناخ التعصب المتزايد الذى نشره الأصوليون الإسلاميون هو ما أدى إلى مقتل ابنته وغيرها.
وقال الأب للإذاعة البريطانية: "أقول لكم فى الغرب إن أموال دافعى الضرائب لديكم يتم توجيهها لدعم عمليات القتل هنا فى مصر من خلال دعم أحزاب الإسلام السياسى".
ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن جيسى واحدة من سبعة مسيحيين قتلوا فى اعتداءات طائفية فى مصر على مدار الأشهر القليلة الماضية. هذا علاوة على استهداف الكنائس وممتلكات الأقباط، والذى وصل إلى رفع علم الجهادية الأسود على كنيسة بالمنيا.
ويقول التقرير إنه على الرغم من أن المسلمين والمسيحيين وقفا جنبا إلى جنب فى ميدان التحرير، فى يوليو، فإن الإسلاميين الراديكاليين يصبون غضبهم على الأقباط، ويتهمونهم بالتآمر للإطاحة بـ"مرسى" من السلطة.
ويقول الأب رفيق جريش إن الصليب والهلال تعايشا معا فى سلمية طيلة أكثر من ألف عام، خاصة خلال القرنين الـ 18 والـ 19، والعديد من سنوات القرن الـ20. لكن الإسلاميين المتطرفين يتخذون حاليا من المسيحيين، والمسلمين الذين يختلفون معهم فى وجهات نظرهم، كبش فداء.
ويضيف "جريش"، فى تصريحاته لـ بى.بى.سى، أن سقوط "مرسى" والإخوان المسلمين يمثل انفراجة للأقباط، ومع ذلك فإنهم يواجهون خطرا بسبب محاولات الجماعة لإثبات نفسها عن طريق العنف واستخدام القوة. مضيفا: "نبذل قصارى جهدنا لتحمل هذا، لكن الأطفال الصغار وآخرين يدفعون ثمنا باهظا".
وتخلص الإذاعة البريطانية بالقول إن الأقباط فى مصر يشعرون بأنهم عرضة للخطر المتزايد، مثل غيرهم من الأقليات المسيحية فى أجزاء كثيرة من الشرق الأوسط وأبرزها سوريا والعراق.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم الجعفرى
يعنى هما الاقبا ط بس اللى بيتقتلوا من الاخوان