وأضاف البيان أن مع ظهور بوادر فشل هذه الفئة المستغلة للدين فى أعمال التحريض والعنف نتيجة تماسك شعب السويس، بدأت عناصر هذا التيار فى بث السم فى التجمعات العمالية بالشركات الوطنية العامة والخاصة باسم الدين، والتى أدت إلى توقف الشركات عن الإنتاج والعمل تحت إيهام العمال بمطالب فئوية لا يستحقونها مع عدم مراعاة أن لهؤلاء العمال بيوتا وأولاد مسئولون منهم.
وأكد البيان " يجب أن يعلم الجميع أن هذه العناصر المندسة تتلقى دعما ماليا كبيرا يتقاضونه مقابل هذه الفتن بين العمال دون مراعاة حياتهم ومسئوليتهم الأسرية، وأنهم يحذرونهم من هذا وأنهم أصبحوا معروفين لدى الجميع وسيخضعون للقانون".
