أثيوبيا وأمريكا تبحثان سبل تعزيز "السلم والأمن" بمنطقة القرن الأفريقى

بحث وزيرا لدولة للشئون الخارجية الأثيوبى السفير برهان جبركريستوس فى أديس أبابا اليوم، الثلاثاء، مع السفير دونالد ياماموتو النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكى للشئون الأفريقية سبل تعزيز السلم والأمن بمنطقة القرن الأفريقى، خاصة فى الصومال.

وقال بيان لوزارة الخارجية الأثيوبية عقب اللقاء إن ياماموتو عبر خلال اللقاء عن تقدير الولايات المتحدة لجهود
أثيوبيا فى المساعدة فى استقرار الصومال ووصف هذه الجهود بأنها حجر الزاوية فى مكافحة حركة "الشباب المجاهدين" المتمردة.

وأشار البيان إلى أن المسئول الأمريكى استفسر خلال اللقاء حول طبيعة المظاهرات الأخيرة التى شهدتها أثيوبيا من جانب بعض المسلمين فى البلاد، حيث أطلعه الوزير الأثيوبى على أن الحكومة تتعامل مع هذه المشكلة ليس بإجراءات إدارية بل من خلال تعزيز الوعى وأنه يتعين فصل العناصر المتطرفة عن المجتمع السلمى الكبير فى البلاد.

وعبر الوزير الأثيوبى عن استعداد أثيوبيا للعمل عن كثب مع الولايات المتحدة فى قطاع الأمن بمنطقة القرن الأفريقى وتعزيز التعاون بين البلدين، مؤكدا أن أثيوبيا يتعين أن تتسم بالحذر فى مواجهة المحاولات الإرهابية المستمرة، حيث زادت حركة الشباب المجاهدين من أنشطتها داخل الصومال وفى المنطقة.

وأشار إلى أن حكومة أريتريا ما زالت تواصل دورها التخريبى ويتعين عليها وقفه موضحا أنه يتعين تعقب كل التحويلات المالية التى تقوم بها أريتريا وكذلك بحث كل الأنشطة غير المشروعة.