200 جندى يتركون الخدمة بالجيش العراقى ويطلبون الالتحاق بالبيشمركة

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 10:32 م
200 جندى يتركون الخدمة بالجيش العراقى ويطلبون الالتحاق بالبيشمركة الجيش العراقى ـ أرشيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة البيشمركة، جيش إقليم شمال العراق"، إن نحو 200 من عناصر الجيش العراقى تركوا الخدمة وطالبوا بالانضمام إلى وزارة البيشمركة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة البيشمركة، هلكرد حكمت، إن نحو 200 من عناصر الجيش العراقى من الأكراد تجمعوا اليوم الثلاثاء، أمام مبنى وزارة البيشمركة فى مدينة أربيل (350 كلم شمال بغداد) وطالبوا بتسجيلهم فى وزارة البيشمركة.

وأضاف حكمت: "تحدثنا إلى ممثلين عن الجنود وكلهم أكدوا تركهم الخدمة فى صفوف الجيش العراقى لأنهم مهمشون فى مواقعهم وطلبوا تسجيلهم فى وزارة البيشمركة لأنها تعد مرجعا بالنسبة لهم".

وسبق للمسئولين فى إقليم شمال العراق أن أبدوا استياءهم من تراجع نسبة مشاركة الأكراد فى الجيش العراقى، وأعلنوا أن النسبة هى 3 بالمائة فى وقت يفترض أن تكون عند حدود 20 بالمائة.

وفى هذا الصدد قال المتحدث باسم وزارة البيشمركة إنه "من الناحية السياسية لسنا مع انضمام أى عنصر فى الجيش العراقى إلى قوات البيشمركة، لكننا فى الوقت ذاته لا نستطيع أن نتجاهل مطالب مواطنينا، وهؤلاء مواطنون".

وقال جمال سليمان، وهو أحد الجنود المحتشدين أمام مبنى وزارة البيشمركة: "كنا ضمن صفوف البيشمركة وجرى نقلنا على قوة الفوج الثالث التابع للواء الخامس فى الجيش العراقى، كان قادتنا من الاكراد وقد استبدلوا بآخرين عرب وهم يعتدون على حقوقنا". وأضاف لمراسل الأناضول: "جئنا إلى هنا من أجل أن تقبلنا حكومة الإقليم ضمن قوة وزارة البيشمركة".

وقام المحتشدون الذين ارتدى معظمهم الزى الكردى بدلا من الزى العسكرى، بقطع طريق رئيسى يمر أمام مبنى الوزارة لبعض الوقت ما أدى إلى فوضى فى المكان.

بدوره، قال يونس بكر وهو جندى برتبة عريف: "خدمت فى صفوف البيشمركة 22 عاما، ولى سنوات ضمن صفوف الجيش العراقى، لكنى لم أعد أرغب بمواصلة الخدمة فى صفوف هذا الجيش ولم أحصل على أى راتب منذ شهرين، وأريد العودة إلى صفوف البيشمركة".

ويخدم الجنود المعتصمون فى محافظة نينوى، (شمال العراق) وقد تركوا الخدمة منذ نحو شهرين، وقالوا فى وقت سابق إن الجيش العراقى أصدر بواسطة السلطات المختصة أوامر قبض بحقهم. ولم يتسن الحصول على تعقيب من مسئول بالجيش العراقى حول الواقعة.

وتشهد مناطق محافظة نينوى هجمات وانفجارات تستهدف الجيش العراقى والقوات الأمنية، وفى هذا الصدد قال أحد الجنود المعتصمين: "لا نريد أن نذهب إلى الخدمة فى مدينة الموصل المتوترة لا يناسبنا ذلك.. لم نذهب لنقتل هناك".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة