نائب لبنانى: إذا بدأت فتنة سنية شيعية فى البقاع فلا يمكن وضع حد لها

الإثنين، 12 أغسطس 2013 01:46 م
نائب لبنانى: إذا بدأت فتنة سنية شيعية فى البقاع فلا يمكن وضع حد لها البرلمان اللبنانى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر النائب عاصم عراجى، عضو كتلة تيار المستقبل عن دائرة البقاع فى البرلمان اللبنانى، من أنه إذا بدأت فتنة سنية شيعية فى البقاع (شرقى لبنان) وإذا حدثت أعمال ثأر بين العائلات فلا يمكن وضع حد لها.

وأكد عراجى أن الكمين الذى تعرض له موكب رئيس بلدية عرسال، أمس الأحد، وأدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح ومن بينهم رئيس البلدية، أعاد أجواء التوتر إلى منطقة البقاع.

وأشار إلى اتصالات أجراها نواب المنطقة للحث على تهدئة الأجواء خوفا من الانجرار إلى الفتنة، لافتا إلى زيارة سيقوم بها وفد نيابى إلى عرسال لدراسة الوضع مع فاعليات البلدة، والتوصل إلى تهدئة بينها وبين المناطق المحيطة بها.

وحول حقيقة وجود جبهة النصرة فى بلدة عرسال، اعتبر عراجى أن هذا الكلام يتم تداوله فى الإعلام، داعيا الأجهزة الأمنية إلى أن تحقق بهذا الموضوع، محذرا من أن الاتهامات تولد نوعا من التشنج والخوف والقلق والتوتر.

وعن عمليات الخطف، طالب الأجهزة الأمنية والدولة بوضع حد لها، مستنكرا أية عملية خطف تقع، لافتا إلى أن المختطفين اللبنانيين فى "أعزاز" السورية لا ذنب لهم، وهم محتجزون منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أن عملية إطلاق سراحهم يجب أن تتم بشكل رسمى، وأن تكون الدولة فعالة أكثر بهذا الموضوع.

وأوضح عراجى أن الدولة اللبنانية لا تريد التفاوض مع الخاطفين بسبب ضغط النظام السورى عليها، واصفا خطف الطيارين التركيين بالعملية الخطيرة لأنه قد يصنف مطار بيروت بأنه مطار إرهابى وغير آمن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة