مصادر تكشف عن اتصالات بين "الضمير" و"الإخوان" لبحث الخروج من الأزمة.. الطرفان يتفقان على محاولة إقناع شباب الثورة بتشكيل مجلس رئاسى ينتزع السلطة.. ورسائل رفقاء السجون تطالبهم بالثبات

الإثنين، 12 أغسطس 2013 01:38 ص
مصادر تكشف عن اتصالات بين "الضمير" و"الإخوان" لبحث الخروج من الأزمة.. الطرفان يتفقان على محاولة إقناع شباب الثورة بتشكيل مجلس رئاسى ينتزع السلطة.. ورسائل رفقاء السجون تطالبهم بالثبات جبهة الضمير - صورة أرشيفية
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن مجموعة من الاتصالات جمعت بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء بجبهة الضمير، لبحث مجريات الأزمة التى تعيش فيها الجبهة والجماعة سوياً، خصوصاً بعدما أصبح عدد من قيادات الاثنين، إما فى السجن أو مطلوباً للعدالة للمحاكمة فى مجموعة من التهم فى حق المصريين.

وبحسب المصادر، التى رفضت ذكر اسمها، فإن الجماعة والجبهة توصلا إلى محاولة الاتصال بشباب ثورة 25 يناير من القوى والحركات الثورية ومحاولة إقناع تلك الحركات بأن ما حدث فى مصر انقلاباً عسكرياً سيعصف بكل أهداف ثورة 25 يناير التى مات من أجلها الشباب.

وأفادت المصادر أن عدة اتصالات دارت بين الجبهة والجماعة مع القوى الثورية فى سبيل إقناعهم بالعمل المشترك والضغط من أجل مجلس رئاسى يجمع بين شباب الإخوان والضمير وشباب الثورة كحل لتهدئة الشارع المصرى، إلا أن شباب الثورة كان لديهم رفض واضح لهذه العروض.

وأشارت المصادر أن الضمير والجماعة اتفقا على تصدير خطاب التمسك بعودة مرسى إلى الحكم فى نفس الوقت الذى يتم خداع شباب الثورة، بالإضافة إلى استحداث لهجة جديدة فى الخطاب، تتحدث عن ما أسموه بالخروج الأمن للفريق أول عبد الفتاح السيسى، ومحاولة بث شائعات حول بحث السيسى نفسه عن الخروج الأمن والهروب إلى دولة الإمارات، حسبما أفادت المصادر.

وأكدت المصادر أن رسائل رفقاء السجون التى أتت عقب الزيارة الأخيرة لقيادات الإخوان وجبهة الضمير، طالبت الجميع بالخارج الصمود والتصدى لما وصفوه بالانقلاب على شرعية الصندوق، والتمسك بأنه لا حوار إلا مع من هم داخل السجون لأنهم يعبرون عن السلطة المنتخبة فى مصر.

هذا ما أكده عمرو عبد الهادى القيادى بجبهة الضمير، أن أحمد أبو العلا ماضى ابن رئيس حزب الوسط، أكد أنه فى لقائه بوالده ومعه نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان بدآ صامدين وطالبا الجميع فى الخارج بالصمود فى وجه ما وصفوه بالانقلاب العسكرى فى إشارة منهما إلى موجة 30 يونيو الثورية.


وأضاف عبد الهادى لـ"اليوم السابع"، أن كل محاولات الوصول إلى الدكتور محمد مرسى فشلت لأنه مختطف -على حد وصفه- ولا يمكن الوصول إليه، مؤكداً أن اتصالات جبهة الضمير مع قيادات الإخوان كلها تشير إلى أن لا أحد بيده التفاوض وأن الشخص الوحيد المنوط به التفاوض هو الدكتور مرسى.

ولم ينف عبد الهادى أنه أجرى اتصالات بالعديد من شباب الثورة لمحاولة أقناعهم بما وصفه "خطورة الوضع الحالى"، لكنه شدد على أن هذه الاتصالات كانت بصفته الشخصية، ولم تكن بتفويض من قيادات معينة، زاعماً أن عدداً كبيراً من شباب الحركات الثورية متفهم خطورة الوضع الحالى وأن الثورة سرقت.

وبدوره أكد الدكتور إبراهيم يسرى رئيس جبهة الضمير، أن التهدئة الآن تكمن لدى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، لأنه لم يكن على صواب حينما أصدر بيان 3 يوليو، لأنه لم يكن معه جميع أطراف اللعبة السياسة متفقين على رأى موحد، وأن الشارع الآن يشهد صموداً من الرافضين لما حدث، لذلك وجب عليه التفاوض مع من يمثلهم فى إشارة منه إلى مرسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة