جميعنا سمع مقولة "أنى أعشق تراب مصر" يبدو لى أن هناك كان عصراً يقولونها فيه بصدق عصر فيه كان لتراب بلادى قيمة .
كان فيه تراب خصب يسُتخدم للزراعة والإنتاج عصر فيه كانوا يبنون بهذا التراب بيوتاً .
كانوا يشيدون حضارة يبدعون فناً ويخترعون جمالاً .
لكننى لا أرى هذا الآن.. فعفواً ! إنى لا أعشق ترابك يا مصر
لأن التراب أصبح يغطى الحضارة فى بلادى فكيف أعشقه
لأن التراب اصحب يخفى عناوين الكتب فى بلادى فكيف أعشقه
لأن التراب أصبح يمحوا ملامح الإنسان فى بلادى فكيف أعشقه
لأن التراب أصبح فوق الإنسان فى بلادى فكيف أعشقه
-كيف يُطلب من إنسان يستنشق ترابا يأكل ويشرب طعاماً وماء ملوثاً بالتراب أن يعشقه
-كيف لإنسان يخفى حلمه ويحجب عن عينيه الرؤية تراباً أن يعشقه
فى بلادى قيمة التراب تفوق قيمة الإنسان فكيف لى كإنسان أن أقبل مثل هذا
ما اعشقه فيك يا بلادى هو الإنسان . وحتى إن كان مغطى بالتراب .
عادل أشرف يكتب: عفوا أنا لا أعشق تراب هذا الوطن
الإثنين، 12 أغسطس 2013 11:02 ص