سفيرة أمريكا بلبنان تتهم حزب الله بازدراء السلوك الدولى

الإثنين، 12 أغسطس 2013 05:41 م
سفيرة أمريكا بلبنان تتهم حزب الله بازدراء السلوك الدولى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية فى لبنان مورا كونيللى
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبرت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية فى لبنان مورا كونيللى عن قلقها لكون الأزمة السياسية اللبنانية الحالية تشكل خطرا على مؤسسات الدولة وذلك لتحقيق مصالح حزب الله وراعيته إيران بالدرجة الأولى، مبدية الخشية أن ينحدر هذا المنحى بلبنان إلى مسار خطير.

واتهمت حزب الله فى حفل إقامته تكريما لها اليوم غرفة التجارة اللبنانية الأمريكية فى بيروت بمناسبة انتهاء فترة عملها فى لبنان، بإزدراء قواعد السلوك الدولية وإزدراء قواعد اللعبة اللبنانية وانتهاك إعلان بعبدا بما يقوض الدولة اللبنانية ويهدد بنقل لبنان من موقع التعامل مع التداعيات غير المباشرة للوضع فى سوريا إلى التورط المباشر فى نزاع سورى أوسع.

واعتبرت السفيرة أن الخطوة الأولى لحماية لبنان تتمثل فى تأليف حكومة تتمتع بالاحترام والكفاءة وفى العمل على إقرار قانون مقبول للانتخاب يتيح إجراء الانتخابات فى أقرب وقت ممكن.

وأشادت بجهود الغرفة لتعزيز التبادل التجارى بين لبنان والولايات المتحدة، لافتة الى أن لبنان يتمتع بإمكانيات ضخمة ومشيرة إلى أن وجود شركات أمريكية كبيرة تعمل فى لبنان يشكل دليلا قويا على أن الشركات الأمريكية تؤمن بإمكانات لبنان.

وشددت كونيللى على أهمية توافر مناخ من الشفافية والتنافس العادل مشيرة إلى أن من شأن هذا المناخ أن يتيح مشاركة أكبر للشركات الأمريكية فى المناقصات.

وذكرت أنه فى عام 2009 وقبل تسلمها مهامها فى لبنان كانت قيمة الصادرات الأمريكية للبنان تقدر بنحو 7ر1 مليار دولار أما فى العام الماضى فقد تجاوزت 3ر2 مليار دولار بزيادة بلغت 35 فى المئة مما عزز موقع الولايات المتحدة كشريك تجارى أول للبنان.

وأبدت السفيرة أسفها لاستمرار وجود عوائق تؤثر سلبا على قدرة الشركات الأمريكية على الاستثمار فى لبنان ومنها البيروقراطية والفساد وعدم توافر القدر الكافى من حماية حقوق الملكية الفكرية واستمرار ارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل غير مقبول نظرا إلى التكلفة العالية للكهرباء أو إلى بطء سرعة الإنترنت.

وشددت على وجوب أن يكون الإصلاح ومكافحة الفساد وإزالة العوائق أمام الإستثمار فى رأس أولويات مجتمع الأعمال فى لبنان لافتة إلى أن عملية الإصلاح فى هذا المجال تتقدم ببطء فى حين أن لبنان واقتصاده يحتاجان إلى إجراءات عاجلة.. وخلصت كونيللى إلى تأكيد التزام الولايات المتحدة بسيادة لبنان واستقلاله واستقراره.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة