ذكر الخبير الروسى فى معهد الدراسات العربية والإسلامية، ومعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية،"بوريس دولجوف" فى مقابلة مع صحيفة "برافدا" الروسية إن موقف السلطات المصرية ضد أنصار الرئيس الاخوان جاء تجنباً لإراقة الدماء.
وأضاف الخبير، أن السلطات قامت بتأخير قرار فض اعتصام الإخوان المسلمين لا يعنى إنها تركتهم لمواصلة الاحتجاجات، مؤكداً إن الحكومة المصرية ستفض اعتصام الإخوان على مراحل.
وأشار الخبير إلى أن سلوك السلطات المصرية بقطع الكهرباء وقطع المياه عن المحتجين ومنع ايصال الغذاء سلوك فعال جدا، واقل راديكالية وأقل دموية ولكنه طويل الأمد ولدية قوة وتأثير فعال وسيجبر معارضى الحكومة المصرية الجديدة قبول شروط السلطات أو الاختباء والاختفاء من مصر تماما.
وتابع: على أية حال، معظم مواطنى مصر يدعمون الحكومة الجديدة، ويؤيدون التدابير التى يقترحونها، ومن المعروف أن انتخابات رئاسية جديدة ستعقد أوائل العام المقبل، ويجب على الحكومة أن تكون مستعدة والجو العام سوف يجبر المتظاهرين على التراجع.
كما ذكرت صحيفة "أم كا" الروسية إن الخطة التى وضعتها وزارة الداخلية ووزارة الدفاع المصرية لفض اعتصام "الإخوان المسلمين" قد تستغرق عدة أسابيع.
وأضافت الصحيفة إن السلطات المصرية رفضت الاعتداء على معسكرات الإسلاميين، خوفا من أن ذلك سيؤدى إلى سقوط العديد من الضحايا وتجنب الخسائر فى الأرواح، وقد وضعت وزارة الشؤون الداخلية ووزارة الدفاع خطة انتشار تدريجى لفض الاحتجاج.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر أمنى مصرى أن الشرطة قد تفرق المحتجين باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع وهذه العملية تتم على مراحل، من المحتمل أن يستغرق بضعة أسابيع أو شهر.
وأكدت الصحيفة إن السلطات المصرية تخطط لمنع مخيمات "الإخوان المسلمين" ولذلك قامت الحكومة بإغلاق المياه وقطع الكهرباء لمنع تسليم الأغذية للمخيمين فى ميدان رابعة العدوية.
وأشارت الصحيفة إنه بالرغم من جهود الحكومة إلا ان أنصار الاخوان يرفضون مغادرة المنطقة التى يحتجون فيها.
خبير روسى: تأجيل فض اعتصام "الإخوان" تجنباً لسفك الدماء
الإثنين، 12 أغسطس 2013 08:11 م
اعتصام رابعة العدوية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن
"تأجيلا"