تجدد الاشتباكات فى ميانمار يشير إلى تنامى يأس المسلمين

الإثنين، 12 أغسطس 2013 03:52 م
تجدد الاشتباكات فى ميانمار يشير إلى تنامى يأس المسلمين صورة أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد تنهار محاولات تحقيق الاستقرار فى ولاية راخين الإستراتيجية فى شمال غرب ميانمار، بعدما فتحت الشرطة النار على مسلمى الروهينجا للمرة الثالثة فى شهرين، مما يجدد التوتر فى منطقة عانت من العنف الدينى العام الماضى.

ولا تزال القرى الواقعة خارج سيتوى عاصمة الولاية تشهد اضطرابات بعد نزاع بشأن احتجاز شخص متوف من الروهينجا، سرعان ما تصاعد إلى اشتباكات استمرت طيلة يوم الجمعة الذى أمطرت فيه الشرطة حشود الروهينجا بالرصاص.

ويسلط العنف الضوء على تنامى يأس الروهينجا فى مواجهة طريقة تعامل تزداد قسوة من جانب الشرطة. وقال سكان محليون إن شخصين على الأقل قتلا وأصيب أكثر من 12 شخصا.

يأتى تجدد التوتر رغم جهود الحكومة لتهدئة الأوضاع فى ولاية راخين بعد تفجر موجتين من العنف الطائفى مع بوذيى راخين العام الماضى، خلفا ما لا يقل عن 192 قتيلا و140 ألف مشرد أغلبهم من الروهينجا.

وطفت جثة الصياد على شاطئ قرية اوهنتواجى بعد صلاة فجر الجمعة، مما تسبب فى اشتباكات استمرت طوال اليوم أطلقت الشرطة خلالها النار على حشود الروهينجا.

وقال مصدر بالمخابرات العسكرية فى سيتوى إن قتيلا واحدا سقط وأصيب تسعة، بينما ذكرت صحيفة الضوء الجديد لميانمار التى تديرها الدولة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا "بجروح طفيفة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة