الصحافة الأمريكية: المشاعر الوطنية التى طردت الإنجليز قبل ستة عقود هى التى أسقطت مرسى.. مسئولون: محاصرة اعتصامى أنصار مرسى خلال 24 ساعة.. استعداد البحرين لمظاهرات حاشدة متوقعة منتصف الشهر الجارى

الإثنين، 12 أغسطس 2013 12:20 م
الصحافة الأمريكية: المشاعر الوطنية التى طردت الإنجليز قبل ستة عقود هى التى أسقطت مرسى.. مسئولون: محاصرة اعتصامى أنصار مرسى خلال 24 ساعة.. استعداد البحرين لمظاهرات حاشدة متوقعة منتصف الشهر الجارى
إعداد إنجى مجدى وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لوس أنجلوس تايمز
المشاعر الوطنية التى طردت الإنجليز قبل ستة عقود هى التى أسقطت مرسى

قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن سقوط محمد مرسى وجماعته ولد من رحم الخراب الاقتصادى والعداوات السياسية، لكن الغضب الكامن انبثق من الخوف بين ملايين المصريين حيال سعى الإخوان المسلمين لإعادة تشكيل شخصية الأمة فى صورة متشددة، وهو ما أثار المشاعر القومية التى طردت الاحتلال البريطانى قبل أكثر من ستة عقود.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الذى ينظر إلى مظاهرات أنصار أو معارضى مرسى ربما لا يمكنه أن يجد الكثير من الاختلاف فى المظهر، إذ كل منهم يحمل الأعلام المصرية، كما تحاول منصة رابعة العدوية ترديد الأغانى الوطنية لإظهار أن وطنيتهم عميقة مثل أولئك المعارضين.

ومع ذلك، وحسب وصف الصحيفة، فلا يمكن للإخوان أن يدعوا روح القومية. فشعور مصر بروح الأمة المستقلة ظل لعقود يرتبط بالجيش وليس بالأيديولوجية الدينية التى يعتقد الكثيرون أنها تهدد مستقبل بلادهم.

وأوضحت أن المصريين ما زالوا ينظرون إلى جيشهم بصفته الحامى ومنبع هويتهم. وقد انتقدوا التدخل الأمريكى والأوروبى فى الشأن الداخلى، وأعلنوا أن مصر سوف تعود مرة أخرى للعظمة.

وقال على بدر، مهندس وناشط: "إن الجيش هو تجسيد للمشاعر الوطنية للكثيرين إن لم يكن لأغلب المصريين.. فحقيقة أن الجيش انحاز للإرادة الشعبية يجعل الشعور بالوطنية هو المسيطر على الشعب ويجعل المصريين فخورين".


كريستيان ساينس مونيتور
البحرين تستعد للمظاهرات الحاشدة المتوقعة منتصف الشهر الجارى.. الحكومة تطيح بصحفى المواطن.. والبرلمان يطالب بتقييد الحريات

وفقا لصحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، تستعد البحرين لأن تشهد موجة جديدة من المظاهرات الحاشدة فى 14 أغسطس، للمطالبة بإجراء إصلاحات ديمقراطية، وذلك فى إطار الفعاليات النشطة التى تنظمها المعارضة منذ عامين.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تعاملت مع المظاهرات السابقة من خلال القمع، كما أنها جعلت من المستحيل على الصحفيين الأجانب أن يتمكنوا من تغطية الأحداث، وهو ما دفع صحفيى المواطن إلى تغطية الأحداث لعرضها على العالم الخارجى وقد نجحوا فى ذلك حتى الآن.

ولكن فى ظل اقتراب المظاهرات، المزمع تنظيمها فى 14 أغسطس، أصبح صحفيو المواطن هم الهدف الجديد للحكومة. فقبل أسبوع، أعرب أحد صحفيى المواطن إلى الصحيفة عن مخاوفه بشأن تعرضه هو وزملاؤه للاعتقال، خاصة بعد أن تم اعتقال المدون البحرينى محمد حسن فى بيته، ومصادرة الهاتف والكاميرا وغيرها من الأجهزة الأخرى التى وجدت فى غرفته، وبعدما نشر محاميه عبد العزيز موسى تغريدة تفيد بتعرض محمد حسن للضرب، تم اعتقاله.

وفى مساء نفس اليوم، اعتقلت الشرطة صديق محمد حسن، المصور حسين حبيل أثناء تواجده بالمطار عندما كان متجها لدبى، ثم تم اعتقال قاسم زين العابدين، المصور من قرية دراز فى الشمال، وتم نقل النشطاء الثلاثة إلى السجن الرئيسى.

وجاءت حملة الاعتقالات تلك إثر سلسلة من التوصيات، 22 توصية، التى أصدرها البرلمان البحرينى بفرض قيود على الحريات، منها منع كافة أشكال الاحتجاج فى العاصمة، والتهديد بسحب الجنسية ممن يثبت تورطه فى جرائم إرهابية، بالإضافة إلى منح قوات الشرطة السلطات الضرورية لحماية المجتمع من الحوادث الإرهابية ومنع انتشارها.

وقد أبدت "هيومان رايتس ووتش" تحفظها على تلك التوصيات التى لم تتحول إلى قانون بعد، قائلة إنها سوف تمنح الأجهزة قدرا كبيرا من السلطة يمكنه عرقلة الحريات، كما قالت مريم الخواجة، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، إنه تحت مظلة الإرهاب يعمل النظام البحرينى على منع المظاهرات من الأساس، واتهمت "الخواجة" الحكومة بملاحقة صحفيى المواطن والنشطاء، لكى تجعل مهمة تغطية المظاهرات مهمة مستحيلة

وقد حاولت "الخواجة" دخول البحرين يوم الجمعة ولكن تم منعها وإعادتها إلى كوبنهاجن، حيث أخبرتها السلطات أنها ممنوعة من دخول البحرين.

يو إس إيه توداى
مصر ربما تشهد موجة جديدة من العنف فى أعقاب فض الاعتصام

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن مصر ربما تكون على أعتاب موجة جديدة من العنف، حيث أعلن مسئولون أمنيون يوم الأحد، أن القوات سوف تحاصر اعتصامى أنصار الرئيس السابق محمد مرسى فى رابعة العدوية وميدان النهضة، خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن سيناريو فض الاعتصام بدا وشيكا يوم الأحد، عندما أشار أحد المسئولين إلى أن اتخاذ إجراء ضد الاعتصام ربما يبدأ فجر الاثنين، كما قال المسئولون، الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم، إنهم يستعدون للمعارك المحتملة التى ربما تنجم عن المواجهة.

وأشار العديد من المعتصمين بميدان رابعة العدوية إلى أنهم صامدون فى أماكنهم ولن يتحركوا قيد أنملة. وبالرغم من أن المعتصمين يصرون على أنهم صامدون حتى إعادة الرئيس السابق محمد مرسى إلى السلطة، إلا أن خليل العنانى، الخبير فى الشئون المصرية والحركات الإسلامية، يقول إن المعتصمين صامدون لتحقيق عدة أهداف، أولها تعزيز وضعهم فى أى تفاوض مستقبلى، بالإضافة إلى الحفاظ على تماسك الجماعة والحيلولة دون الانقسامات حول من المسئول عن الأزمة الحالية.

وفى ضوء الأزمة المتوقعة كان عدد من المسئولين الأجانب قد انتقلوا للقاهرة، خلال الأسابيع الماضية، فى محاولة للمساعدة على إنهاء الأزمة السياسية بين الإخوان والحكومة، ولكن الرئيس المؤقت أعلن فشل هذه المحاولات لحل الأزمة سلميا.

ومن جهة أخرى، أعربت العديد من المنظمات والجماعات الحقوقية عن مخاوفها بشأن العنف إذا ما تم فض الاعتصام بالقوة.


الأسوشيتدبرس
مسئولون: محاصرة اعتصامى أنصار مرسى خلال 24 ساعة

نقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن مسئولين بالشرطة، مساء الأحد، أن قوات الأمن سوف تحاصر اعتصامى أنصار مرسى فى منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة خلال 24 ساعة.
وقال المسئولون، الذين تحدثوا للوكالة شريطة عدم ذكر أسمائهم تماشيا مع اللوائح، إنهم يستعدون أيضا لمواجهات محتملة قد تندلع كرد فعل للكردونات التى ستقام لمنع دخول أى شخص للاعتصام.

وبينما يوجد داخل الاعتصامات أطفال ونساء، فإن الوكالة أشارت إلى تحذيرات منظمة اليونيسيف التى أدانت استخدام الأطفال من قبل أنصار مرسى كدروع بشرية.

وتقول "الأسوشيتدبرس" إن كبار قادة الإخوان استخدموا الاعتصامات كغطاء حتى لا يتعرضوا للاعتقال بتهمة التحريض على العنف، وغيرها من الملاحقات الجنائية، على غرار غيرهم من القيادات المحبوسة حاليا ومن بينهم الرئيس المعزول محمد مرسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة