أعلنت المحكمة الدستورية اليوم الاثنين حصول الحزب الحاكم فى توجوعلى أكثر من ثلثى مقاعد البرلمان فى الانتخابات التى أجريت الشهر الماضى، وأكدت المحكمة النتائج الأولية التى أظهرت أن حزب الرئيس فوريه جناسينجبى (الاتحاد من أجل الجمهورية) حصل على 62 مقعدا من أصل 91 يتألف منها البرلمان وتلاه فى الترتيب ائتلاف المعارضة "لننقذ توجو" بـ19 مقعدا.
وكانت الأحزاب المعارضة فى توجوتأمل فى أن تحصل على الأغلبية فى التصويت لدفع الإصلاح فى البلد الأفريقى، الذى ظل تحت حكم عائلة جناسينجبى لمدة 46 عاما. واتهمت المعارضة الحزب الحاكم بالتلاعب فى نتيجة الانتخابات البرلمانية التى أجريت فى 24 يوليوالماضى، وتنافس أكثر من 1100 مرشح من 26 حزبا سياسيا فى الانتخابات.
وقال إيريك دوبوى، المتحدث باسم أكبر الأحزاب المعارضة فى توجو، (التحالف الوطنى من أجل التغيير): "سنواصل القيام بعملنا، وسنسير فى شوارع لومى كل سبت للاحتجاج على النتائج وإحداث تغيير فى البلاد"، وقالت جولى دوجبى، وهى معلمة فى العاصمة لومى :"بحصول الحزب الحاكم على أغلبية الثلثين، لن يسمح بأى إصلاح".
وتتولى عائلة جناسينجبى مقاليد الحكم فى البلاد منذ عام 1967 . وبعد وفاة الرئيس إياديما جناسينجبى عام 2005 إثر إصابته بأزمة قلبية نصب الجيش ابنه فوريه رئيسا للبلاد، وفى وقت لاحق تمكن من الفوز فى انتخابات شابها عنف دموى. وأعيد انتخابه مرة أخرى عام 2010.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة