جاء فى التماس قدم اليوم الاثنين، فى العاصمة النرويجية أوسلو أن الجندى برادلى مانينج المحلل الإستخباراتى الأمريكى، والذى يقف وراء أكبر عملية تسريب لوثائق سرية فى التاريخ الأمريكى، سوف يستحق منحه جائزة نوبل للسلام، وقدم نورمان سولومون من منظمة "روتس اكشن" الأمريكية قائمة موقع عليها أكثر من 100 ألف شخص، فى المقام الأول من الولايات المتحدة الذين يزعمون أن مانينج ساعد على تقصير أمد الحرب فى العراق من خلال تسريب وثائق سرية لموقع ويكيليكس، حسبما ذكرت الإذاعة العامة النرويجية (أن ار كيه).
وأضاف بعض الموقعين تعليقات تشرح السبب وراء أحقية مانينج فى الحصول على الجائرة، بما فى ذلك مواطن تشيكى كتب يقول "أعرف أنه لا يمكنك أن تفعل ذلك بسبب الولايات المتحدة، ولكن مازال يمكنكم عمل ذلك. أنه يستحق هذه الجائزة أكثر من الرئيس الأمريكى باراك أوباما"، كان أوباما قد فاز على نحو مفاجئ بجائزة نوبل للسلام فى عام2009.
ويواجه مانينج السجن لمدة 90 عاما. وتجرى محاكمته عسكريا الآن فى فورد ميد بولاية ميرلاند، وقدم الالتماس إلى معهد نوبل النرويجى الذى يساعد لجنة نوبل فى بحث السيرة الذاتية للمرشحين للجائزة التى يطمح الكثيرون للفوز بها، وقال اسل توجى، رئيس قسم الأبحاث فى المعهد إن هذه ليست المرة الأولى التى قدم فيها التماس لدعم مرشح بعينه وأن اللجنة المكونة من خمسة أعضاء لا تتأثر بمثل هذه المبادرات، وصرح اسل لوكالة (أن تى بى) "هذه ليست مسابقة بشأن الشعبية".
وتلقت لجنة نوبل عددا قياسيا من الترشيحات بلغ 259 لجائزة نوبل للسلام للعام 2013، بما فى ذلك الفتاة الباكستانية مالالا يوسف زاى التى تعرضت لإطلاق نار من جانب حركة طالبان فى شهر أكتوبر الماضى لدعمهما لتعليم الفتيات، وكان الرقم القياسى السابق 241 ترشيحا فى عام2011، ومن المقرر الإعلان عن اسم الفائز بجائزة العام الحالى فى الحادى عشر من شهر أكتوبر المقبل.
التماس يحث على منح الجندى الأمريكى مانينج جائرة نوبل للسلام
الإثنين، 12 أغسطس 2013 06:44 م
الجندى برادلى مانينج
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة