شيعت ظهر اليوم قرية كفر حجازى مركز المحلة جثمان نجية محمد الدمنهورى 38 سنة ومولدها الذين توفيا أثناء إجراء عملية ولادة داخل عيادة طبيب أمراض نساء بالمحلة بعد إصابتها بنزيف حاد بالرحم وجلطة بالرئة عقب إجراء عملية الولادة بعيادة الطبيب محمد عبد السلام البيلى.
السيدة المتوفاة زوجة عادل مرزوق العشرى 38 سنة عامل عادى يقوم بإعداد الشاى أمام مجمع المحاكم بالمحلة ولديها من الأبناء ولد وبنت الأول كريم 13 سنة والبنت حبيبة 5 سنوات.
كانت أسرة السيدة المتوفاة قد توجهوا بها إلى عيادة الطبيب الكائنة بأول شارع سكة زفتى الكائنة أمام حديقة الطفل لإجراء عملية الولادة وطلب الطبيب مبلغ ألف جنية تم تخفيضهم إلى 850 جنيه بخلاف العلاج والمصاريف طلب منه زوج المجنى عليه إجراء العملية لحين تدبير المبلغ نظرا لظروفه الاجتماعية وعدم تدبير المبلغ فى الحال إلا أن الطبيب أدخلها إحدى الغرف ورفض إجراء عملية الولادة إلا بعد تدبير المبلغ قامت الأسرة والأهالى بتدبير المبلغ بعدها قام الطبيب بإجراء عملية الولادة وفور إجراء العملية طلبت الأسرة من الطبيب نقل الطفل إلى الحضانة إلا أنه رفض وقال لهم أنه سيموت بعد لحظات فى الوقت الذى تعرضت فيه المجنى عليها لنزيف حاد بالرحم وتجمع الأهالى للتبرع بالدم إلا أنه رفض أى عمليات تبرع بالدم فى الوقت الذى كانت فيه السيدة تحتضر داخل غرفة العمليات.
و فوجئت الأسرة بوفاة الجنين وبعد نصف ساعة توفيت الام، وقامت الأسرة والأهالى بالاعتداء على العيادة وتكسيرها وتم إبلاغ المباحث التى انتقلت وقامت بنقل الطبيب داخل سيارة مدرعة بينما تم نقل الجثة لمستشفى المحلة العام وأثناء تواجدها بالمستشفى العام أكد طبيب المستشفى أن سبب الوفاة نتيجة جرعة بنج زائدة وأن الجثة سيتم تشريحها ونقلها لمستشفى طنطا الجامعى لتشريحها بواسطة الطبيب الشرعى ومن الممكن أن تستغرق بالمستشفى الجامعى 4 أيام حتى يتم التصريح لها بالدفن.
قامت الأسرة بالتنازل عن المحضر فى مقابل التصريح بالدفن وقام مفتش الصحة بإعداد تقرير يؤكد عدم وجود شبه جنائية وراء الوفاة من أجل تصريح النيابة بالدفن.
كان مأمور قسم ثان المحلة قد طلب من الطبيب إعداد تقرير تشخيصى حول الحالة على روشتة خاصة من الطبيب لإرفاقها بالمحضر تم إخطار النيابة العامة التى باشرت التحقيقات وقررت التصريح بدفن الجثة بعد تنازل زوج المتوفاة عن المحضر الذى يحمل 4112 إدارى ثان المحلة لعدم قدرته على إجراء عمليات تشريح الجثة والذهاب خلفها لمستشفى طنطا الجامعى.
أكد عدد كبير من الأهالى أن الطبيب الذى تسبب فى الوفاة فى العقد السابع من العمر وأن العيادة الخاصة به غير معدة لإجراء عمليات الولادة.
تم إخطار وكيل وزارة الصحة بالواقعة وقرر على الفور تشكيل لجنة عاجلة من إدارة العلاج الحر لفحص العيادة وبيان عما إذا كانت مهيئة لإجراء مثل هذه العمليات من عدمه.
أهالى كفر حجازى يشيعون ضحية طبيب الإهمال ومولدها
الإثنين، 12 أغسطس 2013 02:35 م