رفض المهندس جلال مرة، أمين حزب النور، بعض الممارسات الأمنية التى وصفها بأنها تنبئ عن محاولة عودة ممارسات النظام السابق، والتى قامت ثورة 25 يناير من أجل إزالتها والقضاء عليها، مشيرا إلى أن الشعب لن يسمح بعودة هذه الممارسات مرة أخرى.
وتساءل "مرة" فى بيان اليوم الاثنين، هل تغيرت الموازين، وهل تغيرت المكاييل فى التعامل مع الشعب المصرى؟ وهل أصبحت الجنسية المصرية لناس دون آخرين؟.. هل الحرية لفئة دون أخرى؟.. وهل مؤسسات الدولة أصبحت ملكا لمجموعة من الشعب دون أخرى؟.. أم ماذا.
وتابع: "للأسف هذا ما نراه فى واقعنا اليومى ملاحقات أمنية.. تقييد للحريات.. تمييز بين أبناء الشعب الواحد".
وأشار "مرة" إلى أن الثورة لم تقم إلا لاسترداد الحرية والإرادة المسلوبة، لذا أرجو أن يعيد كل المسؤليين فى المؤسسات حساباتهم، طبقا لمبادئ الثورة وقواعدها وأهدافها، قبل أن تكون فوضى لا تبقى بعدها حياة.