دعا أعضاء فى مجلس النواب الأمريكى، الرئيس التركى عبدالله جول، إلى شجب تصريحات المسئولين الأتراك، المعادية لليهود (ضد السامية)، حسب زعمهم.
وبعث 46 عضوا من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، بينهم رئيس لجنة العلاقة الخارجية فى المجلس، "إيد رويس"، رسالة بهذا الخصوص، إلى غل، لفتوا فيها إلى أهمية الروابط بين البلدين، فى ظل إسهامات تركيا فى إطار حلف شمال الأطلسى "الناتو"، وتعاونها مع الولايات المتحدة فى الحرب على الإرهاب والملف الأفغانى، وفتح أبوابها أمام مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.
وناشدت الرسالة الرئيس التركى، التنديد علناً بالخطابات "المعادية لليهود" لمسئولى الحكومة التركية، حسب زعمهم، فى إطار روابط الصداقة والتعاون بين البلدين، لافتة إلى أن الأمر يخلق مشاكل لا داعى لها، فى العلاقات المتبادلة.
وذكّرت الرسالة، بمطالبة عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، بسحب تصريحاته، التى وصف فيها الصهيونية كـ"جريمة ضد الإنسانية"، عبر رسالة وجهوها إليه فى شهر مارس الماضى.
وتأسف الموقعون على الرسالة لعدم تلقى رد حول الموضوع حتى الآن، معتبرين أن التصريحات المعادية لليهود قد زادت، مشيرين إلى اتهام نائب رئيس الوزراء التركى، بشير اطالاى، للوبى اليهودى بالعمل على تشجيع الاحتجاجات، التى شهدتها تركيا على خلفية أحداث ساحة تقسيم باسطنبول. وهو اتهام سبق وأن نفاها أطالاى.
