"مراصد": "إدارة التعددية الدينية.. الأقباط فى مصر نموذجًا"

الخميس، 01 أغسطس 2013 01:25 ص
"مراصد": "إدارة التعددية الدينية.. الأقباط فى مصر نموذجًا" مكتبة إسكندرية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية، العدد الثالث عشر من سلسلة "مراصد"، والتى تضم دراسة بعنوان "إدارة التعددية الدينية.. الأقباط فى مصر نموذجًا".

أعد الدراسة كل من الدكتور سامح فوزى كاتب وباحث متخصص فى المواطنة والمجتمع المدنى وأحد المشاركين فى كتابة وثيقة الأزهر، والدكتور سمير مرقص كاتب وباحث وأحد المشاركين فى كتابة وثيقة الأزهر، عضو الأكاديمية النرويجية للآداب والتعبير.

وتأتى أهمية مناقشة إدارة التنوع الدينى نظرًا لأنها من القضايا الأساسية التى تمثل محورًا لتعميق التجربة الديمقراطية، فى حالة الإدارة الرشيدة للملف.

وتبين الدراسة أن التوترات الدينية التى تكاثرت فى العقود الأربعة الأخيرة كان لها أثرها فى تهديد وحدة النسيج الاجتماعى المصرى، وسمحت بظهور خطابات انقسامية، وتحركات طائفية، وحالات من المواجهة المباشرة على الصعيد الاجتماعى بين مسلمين ومسيحيين على خلفية سوء إدارة التنوع الدينى.

وتنطلق هذه الدراسة من منحى مختلف، وهو النظر إلى مشكلات إدارة التنوع الدينى مباشرة فى سياق السياسات العامة من خلال اقتفاء سيرة المشكلات، والعوامل المختلفة التى أسهمت فى تفاقمها، والحلول التى اتبعت فى فترات سابقة للتعامل معها، وبيان أوجه الفعالية والقصور فيها، وأخيرًا طرح حلول ذات طبيعة برنامجية وإجرائية للتعامل مع المشكلات القائمة فى ضوء المستجدات التى طرأت على الملف الدينى، ومواقف الأطراف المتباينة على الساحة السياسية.

وترمى هذه الورقة إلى النظر إلى المشكلات القبطية من منظور السياسات العامة، من خلال استعراض جوهر المشكلة، والبدائل المتداولة، والحلول الحالية، وطرح رؤى مستقبلية، وذلك من خلال أربعة أقسام.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة