أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى رفضه لاستخدام العنف والقوة لفض اعتصام ميدان رابعة العدوية، لأنه قد يؤدى إلى مزيد من الضحايا وهو ما سيدخلنا فى دائرة مغلقة ربما لا نخرج منها بالإضافة، موضحاً أن الخروج من الأزمة الحالية لن يكون بحلول أمنية وإنما سيكون بحل سياسى والتفاوض السلمى، لاسيما أن أرواح المصريين مسئولية امن البلاد بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وعن موقف حزب النور، أكد مخيون عبر قناة "c b c" مع الإعلامى على بهنساوى، أنه يرفض أى إجراءات خارج الإطار القانونى والدستورى، وطالب بأن تكون هناك أدلة واضحة على الإدانة، نظراً لأن ما نشاهده على شاشات الفضائيات هم رجال ونساء وأطفال معتصمين فقط ولم نشاهد بحوزتهم أسلحة، وإذا كانت هناك ادعاءات بوجود مسلحين داخل الاعتصام، فلابد أن تكون أدلة واضحة حتى يكون هناك إنصاف.
وعن رأيه فى اعتصام أنصار الرئيس المعزول أكد أن رئيس حزب النور أن موقف الحزب ضد غلق الطرق وتعطيل مصالح الناس، ومن حق الشعب التعبير السلمى دون الإضرار بالناس وقطع المواصلات، كما نرفض خطاب التكفير والعنف والتصعيد، ولكن الخطأ عندما يقع من أفراد فالدولة تصحح الخطأ أما الخطأ إذا وقع من الدولة فمن يصححه.
وفى نهاية تصريحاته أكد أن حزب النور تبنى مبادرة مجلس الحكماء والعقلاء فى حضور شيخ الأزهر للمصالحة الوطنية للخروج من الأزمة، ولكن فوجئنا بتدخل مؤسسة الرئاسة وإصرارها على رعاية تلك المصالحة، وعقدت جلسة مصالحة داخل مؤسسة الرئاسة مع المستشار عدلى منصور، ولكن من وجهة نظرنا أى تدخل من مؤسسة رسمية فى المصالحة يكون تأثيرها ضعيف ومصيرها الفشل، واتصالات حزب النور حاليا مع الإخوان أصبحت ضعيفة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرقاوي
هذه ليست تظاهرات أو مسيرات ولكنها إحتكــــاكــــات و رمي جتت
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف سامى
سؤال وجواب