محكمة ألمانية: الاستماع للشهود فى قضية منظمة NSU اليمينية المتطرفة

واصلت المحكمة العليا فى ولاية "ميونخ" الألمانية، الاستماع إلى الشهود فى قضية منظمة (NSU) اليمينية المتطرفة المتهمة بقتل 10 أشخاص، من بينهم 8 أتراك، خلال الفترة من العام 2000 إلى العام 2007، فى ألمانيا.

وتمحورت جلسة اليوم الخميس، وهى الجلسة الواحدة والثلاثين فى القضية، والتى عقدت اليوم حول 3 جرائم قتل تمت بحق المجنى عليهم "أنور شيمشاك" فى عام 2000، و"عبد الرحيم أوزضوغرو" فى عام 2001، و"محمد طورغوت"، فى 2004، واستمع القاضى للشاهدين "ألكسندر هـ"، وموظف الشرطة "ألبرت فوغلر".

وأدلى موظف الشرطة "ألبرت فوغلر"، بشهادته حول الجريمة التى ارتكبت بحق "أنور شيمشاك" الذى يبلغ عمره 38 عاما فى مدينة "نورنبرغ" عام 2001، حول استخدام سلاح كاتم للصوت فى الجريمة.

وفى شهادته أشار "فوغلر"، إلى أنه أجرى تحقيقا حول حياة "شيمشاك"، وأنه كان يعيش حياة هادئة ويتصف بأخلاق كريمة، وأنه كان محبوبا من الآخرين، وأنه كان يعمل بائعا للورد وكان يجيد عمله.

وأضاف "فوغلر" أن "شيمشاك" كان يوم الجريمة، يبيع الورد فى مدينة "نورنبرغ" بدلا من صديقه الذى خرج إلى قضاء عطلته، وكان يركب حافلة صغيرة استقلها لنقل الورود، فقام اثنان من ركاب الحافلة بإطلاق النار عليه، وتوفى فى نفس اليوم بالمستشفى التى نقل إليها.

وأوضح "فوغلر" فى ختام شهادته أن النيابة اتجهت إلى احتمالية مقتله على يد مافيا المخدرات وبيع الورود فى المدينة، وكثفت تحقيقاتها بهذا الشأن، بدلا من أن تحقق فى احتمالية أن تكون الجريمة على خلفية عرقية أو طائفية.