فاينانشال تايمز: واشنطن تمارس أسلوبا مختلفا فى الجولة الجديدة من مفاوضات السلام

الخميس، 01 أغسطس 2013 02:56 م
فاينانشال تايمز: واشنطن تمارس أسلوبا مختلفا فى الجولة الجديدة من مفاوضات السلام صورة أرشيفية
لندن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن الولايات المتحدة تستخدم أوراق الضغط الرامية لإحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط بشكل مختلف فى الجولة الجديدة من مفاوضات السلام التى ترعاها بين فلسطين وإسرائيل.

ورأت الصحيفة، فى مقال تحليلى أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس، أنه ومع اقتراب موعد بدء الجولة الجديدة من المفاوضات، يبدو أن واشنطن تحاول الاستفادة من الدروس الناتجة عن جهودها المتعثرة فى إدارة عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خلال ولاية أوباما الرئاسية الأولى.

وأضافت الصحيفة أنه فى فترة ولايته الرئاسية الأولى، طالب أوباما من الجانب الإسرائيلى بوقف بناء المستوطنات فى الضفة الغربية، كما طالب بوضع حدود إسرائيل على أساس حدود 1967 كأساس لبدء المفاوضات بين الجانبين.

وتابعت قولها "إلا أنه ومنذ تولى جون كيرى منصب وزير الخارجية فى فبراير الماضى، فإن الإدارة الأمريكية تبنت إستراتيجية مختلفة، مدللة على ذلك بزيارة أوباما لإسرائيل فى مارس الماضى، لكسب تأييد الرأى العام الإسرائيلى، الأمر الذى جعل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو غير قادر على رفض أى طلب من شخصية محبوبة فى إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أنه وعلى الرغم من أن الائتلاف الإسرائيلى ما زال منقسما بشأن مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، إلا أن المسئولين الأمريكيين يأملون أن تنامى الخوف بين الناخبين الإسرائيليين من عزلتهم على نطاق دولى جراء القضية الفلسطينية سيكون ورقة ضغط هامة على نتنياهو.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، شارك المبعوث الجديد الخاص للشرق الأوسط والسفير الأمريكى السابق لدى إسرائيل مارتن إنديك فى كتابة تقييم لاذع يقيم فيه جهود الرئيس الأمريكى باراك أوباما لدفع عملية السلام فى الشرق الأوسط.

واتهم انديك أوباما بإدارة "الأذن الطرشاء" للإسرائيليين، الأمر الذى ترك أوباما فى أسوأ موقف وتمثل ذلك بخسارة دعم الإسرائيليين والفلسطينيين وعدم التوصل إلى أى اتفاق يذكر بين الطرفين.

وأشارت الصحيفة إلى أن لدى إنديك فرصة للتصرف بطريقة مختلفة حول هذا الموضوع، لاسيما أنه عين مؤخرا مبعوثا جديدا خاصا للشرق الأوسط للمساعدة فى إحياء مفاوضات السلام المتعثرة بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى.

ويعتقد المحللون أن كيرى وإنديك قد يتمكنان فى القريب العاجل من صيغة اتفاق مكتوب حول الحدود وبناء المستوطنات للمضى قدما فى المحادثات،حتى لو كان ذلك يهدد الصداقة الجديدة مع نتانياهو.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة