خبير: حذر وترقب بالبورصة لتداعيات الوضع السياسى

الخميس، 01 أغسطس 2013 04:16 م
خبير: حذر وترقب بالبورصة لتداعيات الوضع السياسى صورة ارشيفية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، إن سوق المال المصرية تشهد حالة حذر استثمارى وترقب واضح لنتائج وتداعيات مظاهرات الحراك السياسى بالشارع المصرى، مشيراً إلى أن أى تقدم نحو الاستقرار فى اتجاه السلمية سينعكس إيجاباً على التعاملات، وسيكون محوراً رئيسياً فى عملية الإصلاح الاقتصادى والسياسى، موضحاً أن أحداث 30 يونيو والانتقال السياسى وتشكيل الحكومة والدعم الخليجى لمصر اقتصادياً مازالت هى الداعم الرئيسى للسوق فى المرحلة الراهنة.
وأشار إلى أنه رغم التراجع الذى حدث فى إطار الاتجاه العرضى الضيق الذى تمر به السوق، فإن أحجام التداول لم تكن مرتفعة بشكل ملحوظ، وتلك علامة جيدة، مشيراً إلى أنه "يبدو أن المستثمرين الأفراد يبعون بدافع جنى الأرباح والحذر الاستثمارى ويتجهون للتعاملات على المدى القصير، لكن أموال الاستثمارات طويلة الأجل لم تتزحزح بعد، منوها إلى أن مواجهة مؤشرات السوق لمستويات مقاومة رئيسية حفز الضغوط البيعية فى ظل ضعف السيولة والشهية الشرائية، مما أدى لحدوث تصحيح سعرى للأسهم، ويرى أن الحذر الاستثمارى للمتعاملين عكسته المحفزات المحدودة فى السوق وأحجام التداول الضعيفة.

وأكد نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، أن "السوق قادر على امتصاص تأثير الأحداث السياسية، خاصة أنه لا توجد رغبة لدى جميع الأطراف فى مصر فى دخول البلاد فى حالة من الانفلات".

وقال، "نحتاج لأنباء إيجابية جديدة لنستطيع كسر مستويات المقاومة الحالية"، موضحاً أن السوق أخذت فى حساباتها بالفعل تأثير التغيرات السياسية والمساعدات الخليجية، "ونحن الآن فى حاجة استقرار الأوضاع السياسية والأمنية ولمحفزات جديدة لتجاوز مستويات المقاومة الحالية". وأشار إلى أن أداء البورصة سيكون مرهونا بحالة الاستقرار السياسى، منوها إلى أن الأوضاع السياسية الأخيرة الذى شهدتها مصر فى الفترة الأخيرة انعكس على أداء البورصة.

وأوضح أن البورصة لن تكون جاذبة للاستثمار بدون استقرار، مشيراً إلى أن تفاعل السوق مع الأحداث السياسية يعكس مدى الكفاءة التى وصلت إليها البورصة المصرية واندماجها مع الواقع. وأضاف قائلا، "هناك فرص للصعود على المدى المتوسط بدعم من استقرار الأوضاع السياسية. وأتصور أن تصميم المجتمع المصرى على دفع عجلة الاستقرار والتنمية هو ما سيفيد البورصة خلال الفترة المقبلة".

وقال عادل، إن "السوق يتمنى الانتهاء من فترة الإرهاب والعنف، ونريد الانتهاء من صفحة الماضى والتقدم للأمام، وأن نعمل ونجذب الاستثمارات"، متوقعاً أن يسير السوق فى اتجاه عرضى خلال الأيام القليلة المقبلة لحين ظهور محفزات شرائية جديدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة