قال الدكتور محمد بيومى، الأستاذ بعلم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن المتظاهرين المعتصمين بميدانى رابعة العدوية والنهضة لا يمكن أن يفضوا اعتصامهم، وفقا للتحليل النفسى والتنشئة الاجتماعية الدينية للمتواجدين بالميدانين.
وأوضح أن المعتصمين يعتقدون أنه فور فض اعتصامهم ستقوم الأجهزة الأمنية بملاحقتهم وإعادتهم إلى المعتقلات والسجون مرة أخرى، وهذا ما يجعل فضهم للاعتصام على جثتهم.
وأضاف بيومى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحالة النفسية التى تسود بالميدانين "رابعة، والنهضة" ووفقا للإملائات التى يسمعونها ليل نهار منذ بدء الاعتصام من القيادات الدينية التى تحرض وتدعوا إلى القتال تجعل اعتصامهم للدفاع عن الدين الإسلامى مهما كلف الأمر، موضحا إلى أن القضية ليست قضية دين إسلامى كما يعتقدون.
وأشار "بيومى" إلى أن العداء السياسى التاريخى لجماعة الإخوان المسلمين للأنظمة المختلفة منذ نشأتها، على الرغم من أنها لابد أن تهتم بالدين وليس بالسياسة، أكبر دليل يوضح مدى استخدام جماعة الإخوان المسلمين للعنف.
وتابع: لابد من إجراء مبادرات فعلية لمحاولة حل الأزمة السياسية المحتدمة، وفض الاعتصام بسلمية، ووعدهم بعدم الملاحقة السياسية فيما بعد، وأولها نشر تعاليم الدين الإسلامى الحنيف الوسطى الذى يتمثل فى الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ورفع نسبة التوعية بين المتظاهرين والبعد عن الفكر التشددى الذى يولد العنف والقتل، وإجراء مصلحة وطنية شاملة تضم كل التيارات الإسلامية والليبرالية وأفراد النظام السابق برعاية حقيقية من جانب القوات المسلحة، وفض اعتصام الميدانين بسلمية دون اللجوء للعنف.
خبير اجتماع: الحالة النفسية لمعتصمى"رابعة" توحى بصعوبة فض اعتصامهم
الخميس، 01 أغسطس 2013 10:29 م
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
belal
هذا هو وقتكم أيها الشيوخ
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوجودة
انت دكتور انت
عدد الردود 0
بواسطة:
الصاروخ المصري
اقنعني
عدد الردود 0
بواسطة:
يسقط نظام المرشد !!
لعنة الله !!..............علا غسيل المخاخ !!!!!!!.......لمّا يكون بمية مجارى !!!!!!!!!!!!!
فوق !!
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سعيد
دموى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى أصلى
يارب أحمى القوات المسلحة والداخلية والشعب ومصر
عدد الردود 0
بواسطة:
عدو ابو جودة
الى ابو جودة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
تعليق رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
said kamel
الأمل
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي
الدكتور الإخواني