قال الشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، إن المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية العالمية نجحت على مصر، موضحاً أنه حذر من هذه المؤامرة مراراً وتكراراً بأن هناك مؤامرات تحاك لمصر الإسلامية وتحديداً من أمريكا وإسرائيل والصليبية العالمية من بيت المؤامرات بنيويورك.
وأضاف سلامة، أنه عبر بيان أصدره اليوم تحت عنوان "هذا بلاغ للناس لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم"، أن معارك مجلس الشعب السابق وفوز الأغلبية الإسلامية كانت جزءاً من المؤامرة، وتم حله كما دعمت أمريكا بعض المتصارعين على كرسى الرئاسة بالأموال والتدخلات السياسية ومنهم محمد مرسى.
وتابع تبقى المؤامرة الأخرى للرئيس المسلم والمنتمى لأكبر جماعة منظمة دولية إسلامية بأن خلقت له المشاكل والصراعات والخصومات ولم يستطع هو وجماعته من فض تلك الصراعات بداية بتأمره بخلع المشير طنطاوى والفريق سامى عنان بطريقة غير لائقة، مما كان لها الأثر السيئ على نفوس أكبر مؤسسة عندنا ألا وهى القوات المسلحة التى حمت ثورة 25 يناير بوقوفها بجانب الشعب وتعهدها بعدم إطلاق أى طلقة على صدر أى مصرى، كما أن الصراعات اشتدت بين الرئاسة والمجلس الأعلى للقضاء بجميع رموزه، مما كان سبباً فى حل مجلس الشعب المنتخب والصراعات فيما يصدر من أحكام كما غضب رجال القضاء والنيابة بالطريقة المذرية التى خلع بها النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود والذى عاد بحكم قضائى واستلم رئاسة النائب العام ثم استقال منها برغبته دون أى شروط عليه ليثبت أن خلعه كان خطأ وأن اعتزاله موقع النائب العام تركه برغبته كما أزعج رجال القضاء باتهام صريح بالأسماء لبعضهم مما أغضب الجميع.
وأضاف مصر الإسلامية أمانة فى أعناقنا جميعاً نفتديها بأرواحنا وليس لشخص رئيس لم يجد من يتعاون معه وبالتالى لم يقدم للشعب أى إنجاز أنجزه على مدى أكثر من عام فلنعود إلى رشدنا ونقول أننا وقعنا فى هذا المخطط الثلاثى ولم نفوق منه هل نعترف بما تم من مؤامرة ونعود إلى الله تبارك وتعالى وندعو جميع المواطنين للعودة إلى الله.