أثار عفو ملكى فى المغرب عن إسبانى كان محكوما بالسجن 30 سنة لاغتصابه 11 طفلا، بمناسبة الذكرى 14 لاعتلاء الملك للعرش، جدلا واسعا فى المغرب، وسط تزايد الدعوات اليوم "الخميس" للاحتجاج أمام البرلمان المغربى مساء الجمعة.
وأفاد بيان للقصر الملكى الأربعاء أن الملك خوان كارلوس الأول التمس خلال زيارته للمملكة من الملك محمد السادس إصدار عفو عن 48 سجينا اسبانيا. وأضاف البيان أن الملك محمد السادس أمر "بإطلاق سراح هذه المجموعة من السجناء الأسبان بمناسبة حلول يوم عيد العرش المجيد" الأربعاء.
وكشف موقع "لكم" الإلكترونى مساء الأربعاء، أن بين المجموعة اسبانيا أدين باغتصاب 11 طفلا مغربيا تتراوح أعمارهم بين 4 و15 سنة، وحكم عليه بالسجن 30 سنة. وقال محاميه للموقع انه "فوجئ بالعفو الملكى الذى استفاد منه موكله".
وقضى الإسبانى (60 عاما)، ما يزيد عن السنة فى سجن مدينة القنيطرة.
ودعت مجموعة تأسست الأربعاء على فيسبوك وفاق عدد أفرادها 7000 الخميس، إلى التظاهر أمام البرلمان المغربى مساء الجمعة، فيما توالت الانتقادات والتعليقات على الخبر الذى نشرته باقى المواقع الإلكترونية المغربية.
وقال مصطفى الرميد وزير العدل والحريات المغربى فى تصريح لفرانس برس الخميس "ليس لدى تعليق حول الموضوع، وقرار العفو اتخذ فى سياق العلاقة بين ملكين".
جدل فى المغرب بعد عفو ملكى عن سجين إسبانى اغتصب 11 طفلا
الخميس، 01 أغسطس 2013 06:37 م
الملك محمد السادس
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم الجزائري من ولاية ورقلة
........................عفو مسيس..............................