"تمرد" تلجأ للجامعة العربية للتفتيش عن الأسلحة فى "التحرير ورابعة العدوية والنهضة".. "محمود بدر": الإخوان رفضوا دخول أى وفود إلى مقر اعتصامهم.. و"العربى" يؤيد استمرار السلمية

الخميس، 01 أغسطس 2013 02:59 م
"تمرد" تلجأ للجامعة العربية للتفتيش عن الأسلحة فى "التحرير ورابعة العدوية والنهضة".. "محمود بدر": الإخوان رفضوا دخول أى وفود إلى مقر اعتصامهم.. و"العربى" يؤيد استمرار السلمية بمحمود بدر مؤسس حركة تمرد والدكتور نبيل العربى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لجأت حركة تمرد اليوم الخميس، إلى جامعة الدول العربية للمشاركة بوفد منها فى تفتيش ميادين الاعتصامات بمصر، سواء فى ميدان التحرير وأمام الاتحادية وميادين اعتصامات الإخوان المسلمين المؤيدة لعودة الرئيس المعزول فى رابعة العدوية وميدان نهضة مصر.

واجتمع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى صباح اليوم بمحمود بدر مؤسس حركة تمرد فى مقر الأمانة العامة لعرض المبادرة، والطلب من الجامعة العربية بالمشاركة للتأكد من خلو ميادين الاعتصامات من الأسلحة للمحافظة على الأمن القومى لمصر من تهديد أى تجمعات مسلحة، وحتى تقدم الجامعة العربية تقريرا محايدا عن الحقائق.

وأكد بدر عقب لقاء الأمين العام أنه اقترح عليه مشاركة الجامعة العربية فى مبادرة ميادين بلا أسلحة، والتى أطلقتها تمرد، مشددا على أن من حق الشعب المصرى التأكد من عدم وجود اعتصامات مسلحة، مشيرا إلى أن ثورة 25 يناير وما أعقبها فى 30 يونيو أعطت مثالا للسلمية.

ونصح بدر المعارضة – الإخوان المسلمين والمؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى – بأن تسلك نفس السلوك فى التظاهر بسلمية، موضحا أن أهالى المناطق فى رابعة العدوية وميدان النهضة لم يعدوا قادرين على العيش وسط تلك الاعتصامات التى تهدد أمنهم.

ولفت بدر إلى حاجتهم لوفد من الجامعة العربية، بالإضافة إلى وفد من النيابة العامة، ووفد حقوقى يكون دورة الدخول إلى هذه الميادين كافة للتفتيش على الأسلحة، والتأكد خلوها من أى تهديدات، وأكد أن الأمين العام متفق معه فى ضرورة الحفاظ على سلمية المشهد فى مصر.

وكشف بدر عن أن هناك حتى الآن رفض من قبل جماعة الإخوان المسلمين للتجاوب مع هذه المبادرة، ولم يتلقوا حتى الآن أى رد، معربا عن تمنية من أن يستجيبوا لها حفاظا على أمن مصر، وشدد على أن الدولة المصرية لن تسمح إلا بسيادة القانون ورفض وجود أى اعتصامات مسلحة.

ومن جانبه، قال مصدر دبلوماسى لـ"اليوم السابع" إن هذه المبادرة تحتاج إلى دراسة متأنية من جانب الجامعة العربية قبل القدوم على المشاركة فيها ولابد من التشاور مع مندوبية مصر والتأكد من قبولها لتدخل الجامعة العربية مشاركتها بوفد يشبه لجنه لتقصى الحقائق.

ولفت المصدر الى أن هناك نصائح إلى الجانب المصرى بعدم الزج بالجامعة العربية فى الشأن المصرى البالغ الحساسية، خاصة أن أى قرار من الجامعة العربية يتطلب موافقة من مجلس الجامعة العربية وربما مشاركة أعضاء من الدول العربية المختلفة، ومناقشة التقارير الصادرة عنها تحت مظلة الجامعة العربية ودولها الأعضاء، وهو الأمر الذى سيفتح الباب أمام تدخل بعض الدول، خاصة الرافضة لما حدث فى مصر والمؤيدة للرئيس المعزول مثل تونس للتدخل فى الشأن المصرى.

إلا أن المصدر لفت إلى أن الأمين العام سيقوم بكافة المشاورات فى هذا الصدد للتوصل إلى قرار يحفظ أمن واستقرار مصر، وسيقوم بإصدار بيان يعبر فيه عن وجهة نظر الجامعة العربية من تلك المبادرة.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة